هذا إذا
ما اعتبرنا ان
" القديم
"
قد رحل ،
فى ضوء
استقلال الدول
بعد
مقاومة
مريرة
ضد مستعمر ،
كان
يبتغى
استعباد
تلك الدول وتغيير هويتها
بتبعية
ذليلة ٠٠٠!
وقد
رحل هذا الاستعمار بالفعل ،
ولكنه
لازال ينظر الينا
بفوقية
يرى فيها انه
(السيد)
٠٠٠!؟
تارة
وفق نموذج العرق والجنس ،
وتارة
وفق نظرية النشوء والارتقاء
٠٠؟!
فما شكل
الاستعمار الجديد ؟!
قال البعض
انه استحمار من نوع خاص متعلق ( بتغييب عقولنا )
ليسهل
إفشالنا وإضعافنا ،
ومن ثم
ضمان تبعية ذليلةً،
دون
هوية وعقيدة ،
وهم فى
هذا كما قال الفيلسوف الفرنسى باسكال :
[ لما
لم يستطع الناس ان يجعلوا من الحق قوة ، جعلوا من القوة حق ]
وذاك
يتجلى فيما تباشره
اسرائيل
الان ،
باعتبارها
" رأس حربة "
الاستعمار
الصهيونى٠٠
!!!؟؟؟
وفق ما
سطره المؤسس لهذا
اللون
الجديد ( تيادور هرتزل )
سنة ١٨٩٦:
حين قال
:
[ سنكون
بالنسبة إلى أوروبا جزءا من حائط يحميها من اسيا،
وسنكون
بمثابة
حارس
يقف فى
الطليعة ضد البربرية ]
نعم
انهم يرون العرب
( دون
الاستحقاق الانسانى الطبيعى )
اذ
يروننا بذات النظرة الاستعلائية والمستمدة من خرافات وأساطير اننا :
( حيوانات
) كما قال نتنياهو ،
وفى قول
آخر : بربر ٠
وأعتقد
ان تحصين انفسنا
وحماية
عقولنا
يجب ان
يكون شاغلنا
حفاظا
على
هويتنا
وعقيدتنا،
باعتبار
اننا فى مواجهة
ضد
الاستعمار الجديد ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق