الكل يعمل ،
ولكن القليل مخلص؛
والاحتياج سادتى
ماس للمخلصين٠٠٠!
المخلصين - بالفتح -
والمخلصين - بالكسر-
فالأولون، أخلصهم الله واصطفاهم،
والآخرون ، سالكون
الأولون، محبوبون
والآخرون ، محبون
الأولون ، واصلون
والآخرون ، سائرون
هكذا قال الامام احمد بن عجيبة
- رضى الله عنه -
فأين انت يا دعى من هذين ٠٠؟!
يقينا انت تعمل ،
ولكن هل تعمل لمرضاة الله٠٠!؟
هل تعمل بإتقان خشية لله ؟!
هل تعمل لنفع الناس ؟!
هل تعمل باخلاص ٠٠٠!؟
الإجابة لديك انت ،
فى قلبك وجوارحك ،
فى سكوتك وحركتك ،
فى همتك وإرادتك،
قال الامام القشيرى - رضى الله عنه- :
[ الإخلاص ،
إفراد الحق - سبحانه-
بالعبودية ،
فالذى يشوب عمله برياء ليس بمخلص٠]
انها بحق " رتبة " او قل " مقام "
لايصل اليها إلا المجتهدين
على الحقيقة ٠
ويقال :
الإخلاص:
تصفية العمل
وفى الخبر
قال سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه
وسلم ) :
(( يامعاذ ؛ اخلص العمل ،
يكفك القليل منه ))
ويقال الإخلاص :
{فقد رؤية الإخلاص }٠
فانظر يا مسكين اين انت ،،،؟!
ويقينا بلوغ هذا المقام ،
يبدأ بصحيح عقيدة ،
وطهارة باطن ،
اى سلامة قلب ،
ومداومة مذاكرة ٠٠٠!
اقصد تحقيق العبودية لله فى كل شيىء،
وتلك رتبة ارباب المعارف الذين صدقوا ما عاهدوا الله
عليه ،
ومن ابلغ علامات هذا ،
صحبة الرجال ، اصحاب الإيمان الكامل ،
الاولياء الأتقياء المخلصين - بالفتح-
فهؤلاء حصرا هم
(اهل الصلاح المصلحين)
المخلصين- بالفتح-
، الذين اتخذوا
سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" قدوة " لهم ؛
فالتزموا منهجه واخذوا بيد الناس للهدى والاستقامة وكريم
الاخلاق ،
وهؤلاء بصحبتهم ينال العبد القرب والأنس والحب ويكون
صالحا مصلحا ،
محبا محبوبا ؛ مخلصا ،
قال سيدى محمد بن المنكدر
- رضى الله عنه -
:-
[ ان الله ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده، ويحفظه فى
دويرته ، والدويرات التى حوله مادام فيهم ]
فانتبه ٠٠!
واجب بصدق ٠٠!
اين انت من الإخلاص ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق