أيها
السائرون حفاةً
على
رمادِ الأمس
تحملون
في أكفّكم
ما
تبقّى من وجعٍ
كان
يُدعى حُلماً...
أيها
المصلّون
في
معابدِ الصمت
تهوّنون
على أرواحٍ
لم تعرف
الطريقَ إلى
السلام
وتزرعون
في تربةِ
الخيبة
أمنياتٍ
ذابلة...
كأنّ
العمرَ ممرٌّ
ضاقت به
الجهات
كأنّ
الريحَ
نسيتْنا
على أطرافِ
الفقد
فلا
نحنُ عُدنا
ولا
المرافئُ انتظرتْنا...
على
خشبةِ هذا العالم
تبدّل
الممثلون
وظلّت
الأقنعةُ هيَ هي
تبتسمُ
للخراب
وتُصفّقُ
للنسيان...
وفي
ختامِ العرض
انحنى
الجميعُ
لأوجاعهم.....!
وصافحوا
الهزيمةَ
كصديقٍ
قديم...!
ثم
انطفأت الأنوار...
وبقينا
نحن
نكتبُ
أسماءنا
على
رمادِ الضوء
ونمضي
بلا وداعٍ
كأنّنا
لم نكن...!!

0 comments:
إرسال تعليق