دخلتُ الفصلَ مبتسما
فصار وجهي مكتئبا
صراخٌ من
هذا وذاكَ
ما هذا الهرج والشغبا
يا ولد .. لمَ أنت قاعدٌ
على المقعد بلا سببا ؟
وأنت .. لماذا
تضربُه
وتمزق .. له
الكُتُبا
وآخر في نَهَمٍ
يأكل
ويسكبُ بعض ما شَرِبا
يقول .. نسيتُ أقلامي
فكيف أكتب ما وُجِبا ؟
وأنا .. أرقبُ عقربَ
الساعاتِ
واحتسِبا
متى ياربي تنتهي
وأقفز عنهم هربا
؟
فقد بُحَّ الصوتُ بحًا
وهم في الفهم خُشْبا
يا ليت شعري ما بي ؟
صداعٌ بجبيني
كُتِبا
هدوءًا أرجوه
منكم
صبري تالله قد نضبا
ما ضيركم لو
كنتم
جُلوسًا وغدونا صُحْبا
وتنتهي الحصةُ ضَحِكا
عذبةً سلسلةً بلا غَضِبا
و تغدو .. في روعتها
كأنها
حصةٌ .. للعِبا

0 comments:
إرسال تعليق