القوى يفرض كلمته ،
لكن هيهات له ان يهدم " حق"
أو يلغى " دولة "
استطاعت اسرائيل ( مرحليا )
بإبادة غزة ٠٠
فى ظل ضعف عربى لامثل له ،
وخنوع دول العالم إلا
من بيانات وشجب واستنكار،
والمخطط الصهيونى الاستعمارى
لم يتوقف منذ ان زرعت ( اسرائيل)وهى فى خطوها الاستعمارى
تردد قول المنظر الصهيونى المتطرف
فلاديمير جابو تنسكى:
( الأحذية الثقيلة هى التى تصنع التاريخ )
•••
والصهيونية معلوم انها
تعمل بدون اخلاق
او مثل عليا،
بالإضافة إلى ان هؤلاء يعيشون
بعقد التعذيب المتأصلة فى النفسية والفكر الدينى
المنحرف ؛
فبيجن يقول فى مذكراته ؛
( التقسيم عمل غير قانونى ولن نعترف به أبدا )
[ فاسرائيل الآن اشبه بالسيارة
والسائق هو : الصهيونية،
والدواليب هم القادة
فى تل ابيب،
وكل دولاب يقطع مرحلة معينة،
والمهم ان تحافظ السيارة على اندفاعها ]
هكذا وصف المفكر الفرنسى جارودى؛
فما يجمع ( نتينايهو ) و ( ترامب )
يعرف باسم
الصهيونية الدينية،
ليس لها علاقة
بالسياسة،
وخداعا
يستخدمون الصهيونية السياسية مرادفا
لليهودية،
ليتمكنوا من
توجيه تهمة
اللاسامية ؛
وباعتبار ان الغاية محددة فالدولاب القائم الان يقول :
لا وجود لدولة اسمها فلسطين
وبعد إبادة غزة،
وتحت مسمى القضاء على حماس ،
هم يقومون الان
،
بقضم الضفة الغربية ،
والتوسع فى سوريا ولبنان ،
باعتبار ان اسرائيل الكبرى
آن أوانها وهى كما يقولون :
( من النهر الكبير الفرات إلى نهر مصر )
وامس بمجلس الامن ذاته والذى سبق
وان قرر التقسيم
؛
أنشئ مجلس سلم لإدارة غزة،
برئاسة : ترامب ٠٠٠!
ومباركة نتنياهو و آخرين
فالمأمول وقف الإبادة وادخال المساعدات مرحليا ٠٠٠!
وحماس : ترفض بالطبع
واسرائيل فى الحقيقة ايضا ترفض باعتبار
ان ما ووفق عليه يستهدف إقامة الدولتين ٠٠٠٠!؟
وروسيا والصين ترفضان القرار
باعتبار " الغاية "
سيما ان ترامب سيثتمر فى ( غزة)
وهو ذاته الذى سبق وان قال :
اسرائيل صغيرة ويجب ان تكبر ،
وسبق وان أعطاها القدس عاصمة ،
والجولان جزء منها ؛
###فيقينا سادتى
الآت أصعب
بالنسبة للقضية الفلسطينية ،
ومصر بالقطع ؛
لذا وجب الانتباه
والفهم والوعى،
سيما ان الصين تقول عن هذا القرار:
انه لايتناسب مع صيغة الدولتين
وروسيا تقول :
انه لم يتضمن ترتيبات الحكم فى غزة والسيادة والملكية
الفلسطينية لاتنعكسان فى القرار بشكل كامل ؛
ورغم ذلك لم يعترضا فى مجلس الامن
باعتبار ان المأمول دولتين ،
وهو يقينا ذات موقف مصر وثوابتها؛
فلنحذر
مجلس السلام
اياه
ونقول : بإمارة ايه ٠٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق