• اخر الاخبار

    الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنحذر مجلس السلام اياه .. ونقول : بامارة ايه •••!!!?

     


     

    القوى يفرض كلمته ،

    لكن هيهات له ان يهدم " حق"

    أو يلغى " دولة "

    استطاعت اسرائيل ( مرحليا )

    بإبادة غزة ٠٠

    فى ظل ضعف عربى لامثل له ،

    وخنوع دول العالم إلا

    من بيانات وشجب واستنكار،

    والمخطط الصهيونى الاستعمارى

    لم يتوقف منذ ان زرعت ( اسرائيل)وهى فى خطوها الاستعمارى

    تردد قول المنظر الصهيونى المتطرف

    فلاديمير جابو تنسكى:

    ( الأحذية الثقيلة هى التى تصنع التاريخ )

    •••

    والصهيونية معلوم انها

     تعمل بدون اخلاق او مثل عليا،

    بالإضافة إلى ان هؤلاء يعيشون

     بعقد  التعذيب المتأصلة فى النفسية والفكر الدينى المنحرف ؛

    فبيجن يقول فى مذكراته ؛

    ( التقسيم عمل غير قانونى ولن نعترف به أبدا )

     [ فاسرائيل  الآن اشبه بالسيارة

    والسائق هو : الصهيونية،

    والدواليب هم القادة  فى تل ابيب،

    وكل دولاب يقطع مرحلة معينة،

    والمهم ان تحافظ السيارة على اندفاعها ]

    هكذا وصف المفكر الفرنسى جارودى؛

    فما يجمع ( نتينايهو ) و ( ترامب )

    يعرف باسم

    الصهيونية الدينية،

     ليس لها علاقة بالسياسة،

    وخداعا

    يستخدمون الصهيونية السياسية مرادفا

    لليهودية،

     ليتمكنوا من توجيه تهمة

    اللاسامية ؛

    وباعتبار ان الغاية محددة فالدولاب القائم الان يقول :

    لا وجود لدولة اسمها فلسطين

    وبعد إبادة غزة،

    وتحت مسمى القضاء على حماس ،

    هم يقومون  الان ،

    بقضم الضفة الغربية ،

    والتوسع فى سوريا ولبنان ،

    باعتبار ان اسرائيل الكبرى

    آن أوانها وهى كما يقولون :

    ( من النهر الكبير الفرات إلى نهر مصر )

    وامس بمجلس الامن ذاته والذى سبق

    وان قرر التقسيم  ؛

    أنشئ مجلس سلم لإدارة غزة،

    برئاسة : ترامب ٠٠٠!

    ومباركة نتنياهو و آخرين

    فالمأمول وقف الإبادة وادخال المساعدات مرحليا ٠٠٠!

    وحماس : ترفض بالطبع

    واسرائيل فى الحقيقة ايضا ترفض باعتبار

    ان ما ووفق عليه يستهدف إقامة الدولتين ٠٠٠٠!؟

    وروسيا والصين ترفضان القرار

    باعتبار " الغاية "

    سيما ان ترامب سيثتمر فى ( غزة)

    وهو ذاته الذى سبق وان قال :

    اسرائيل صغيرة ويجب ان تكبر ،

    وسبق وان أعطاها القدس عاصمة ،

    والجولان جزء منها ؛

    ###فيقينا  سادتى

    الآت أصعب

    بالنسبة للقضية الفلسطينية ،

    ومصر بالقطع ؛

    لذا وجب الانتباه

    والفهم والوعى،

    سيما ان الصين تقول عن هذا القرار:

    انه لايتناسب مع صيغة الدولتين

    وروسيا تقول :

    انه لم يتضمن ترتيبات الحكم فى غزة والسيادة والملكية الفلسطينية لاتنعكسان فى القرار بشكل كامل ؛

    ورغم ذلك لم يعترضا فى مجلس الامن

    باعتبار ان المأمول دولتين ،

    وهو يقينا ذات موقف مصر وثوابتها؛

    فلنحذر

      مجلس السلام اياه

    ونقول : بإمارة ايه ٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنحذر مجلس السلام اياه .. ونقول : بامارة ايه •••!!!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top