منذ
سنوات لم احظ بركوب
{القطار}
وانا من
عشاقه قديماً،
خاصة
الدرجة " الثالثة "
العادية
٠٠
تقريبا
جل المجتمع بها حيث ،
البساطة
، والعفوية ، والقفشات ،
فالرو ح
الطيبة سارية،
وجينات
الأصالة متجذرة ٠٠٠
الصغير
يقوم للكبير سيما العاجز،
وكان البعض يعتلى شبكة الشنط،
وحال
ذلك نسمع عراك٠٠!
وفى ذات
الوقت ضحكات٠٠!
فلاتدرى
ماحقيقة المشهد ٠؟!
ولكن
كانت الضحكات غالبة ،
فالكل
فى واحد ٠٠!
المعاناة
متشابهة، الإحساس قريب بعضه من بعض،
فكان
العذر والمسامحة،
والاعتذار
والعفو،
تسمع
حكايات من هنا وهناك ،
متقاربة
فى المقدمة والنهاية ،
ورغم
الشدة إلا إنها كانت لذيذة بطعم
الرحمة
والمواساة،
فمن معه
يعطى من ليس معه٠٠٠؟!
وقديما
كنت اكتب يوميات بعضا من تلك الرحلات
وما
اخرج منها متحصلا
حكمةاو
موعظة ،
فحوار
الحكى آنذاك كان للاعتبار،
واستدعاء
العلاج ٠٠٠!
#بالأمس
واليوم
حظيت
بركوب القطار٠٠!؟
فوجدت
ما اثلج الصدر ،
نظام
ونظافة ،
سوى ان
الدرجة " الثالثة "
بات
جلها " مكيف "
حسنا
فهى بالطبع اعظم ،
ولكن
للأسف يغيب فيها روح
الدرجة
الثالثة "العاديّة "
الصمت
غالب ،
إلا من
حركات الشباب ٠٠!
وان
الشبكة أضحت للحقائب
وفقط ٠٠!
حسنا
فعلا لقد تطورنا
مع جديد التكنولوجيا ،
وبات
المشهد يحمل اليسر وما يدفع
للإبداع
والإنجاز الأفضل ٠٠٠!؟
فاتمنى سادتى
ان
تستثمر تلك اللحظات ،
مع كتاب
٠٠٠
او ٠
او ٠٠
المطلوب
ان يكون هناك
نافع
ومثمر بطعم الجديد ٠٠٠!؟
عموما
لقد أمسكت بكتاب وأود ان انتهى منه فى تلك الرحلة ،
غير
اننى أردت اسجل اعجابى
بهذه
النقلة التى ر أيتها
فشكرا
معالى
الوزير الفريق
{كامل
الوزير }
حقا
احدثت فارق ،
بهمة
وارادة وحب وبات مشهد
السكة
الحديد ومنظومة الطرق
والكباري
والمحاور فخر للمصريين ،
ويبشر
اننا فى طريق الإصلاح بارادة
وطنية
صادقة ،
وان
الريادة استحقاق مصرى صميم،
وما
انجاز المتحف المصرى الكبير ببعيد ،
نعم
نستطيع ،
فمصر جديرة
بالقيادة ٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق