نحن منذ فجر التاريخ ،
نتعرض لاستهدافات الاعداء ،
طمعا تارة ،
وافشالنا تارة اخرى ،
انظر إلى الصغار وارباب
السفاسف ،
وقضاياهم ،
هى لاتختلف عن سعى أعداء
الوطن ؛
فكان القرار " الاستراتيجى
"
من القائد السيسى هو :
الالتفات إلى الامام ،
والانحياز بقوة لكل إيجابية ،
وما يرتقى بالامال والأعمال
بغرض واحد وهو :
الإنجاز
فنعم الرؤية ،
حقا ايها القائد ،
العمل كان حتميا
فى كل اتجاه
وعلى كل المحاور ؛
بذات القوة والهمة ؛
فالكل هام وخطير
نعم كل شيئ يحتاج إلى " اصلاح "
والأمر لايحتمل حوارات مطولة
ومناقشات لاتنتهى ؛
فقد عقد اهل الخبرة
منتدياتهم،
وتناقشوا بموضوعية ومنهجية
علمية ،
واستمعت بوعى للآراء ،
وفاضلت بين هذا وذاك ،
واتخذت القرار،
وانطلقت للتنفيذ قائلا :
هذه الأعمال كان يجب ان تكون
من سنوات ، لقد تأخرنا ،
والوقت ليس فى صالحنا ،
نريد عمل بإنجاز ،
نريد أمل وسلام ،
ولكن للأسف لازال البعض ممن
يعيشون فى مستنقع الأنا والمصالح الضيقة ،
وارباب الفساد يعملون على
إيقاف المسيرة باصطناع ما يعطل او يعوق ؛
بالضبط كما شاهدنا فى المرحلة
الأولى للانتخابات ٢٠٢٥ وصنيع البعض ،
وعملهم الرخيص الدنئ ،
الذين يعتقدون انه نموذج فى
حب الوطن ٠٠!؟
كيف وانتم تزورون إرادة الشعب
فى اختيار ممثليه٠٠٠!؟
كيف وانتم تستغلون آلام الناس
وتعبثون بها استهتارا ؟!
كيف وانتم تظنون انه بمالكم " فقط " تستطيعون ان تساهموا فى بناء الوطن ،
حال انه "حرام" ٠٠؟!
ياسادة البناء السليم لايكون
إلا على اساس سليم ،
والخير استحالة يأتى من شر او
فاسد ؛
او يأتى من حرام ؛
فنحن ياسادة
بالفعل نبنى جمهورية جديدة ،
عنوانها ؛
احترام الارادة الوطنية ،
اى احترام الشعب ،
ولهذا دائما القائد يثنى على
الشعب ،
لتحمله جراحات الإصلاح
المريرة ؛
#وأعتقد معالى القائد البطل ،
انه آن الأوان لإخراج أباطرة
الفساد
الذين يشغلون الصف الاول
والثانى ،من المسئولية على وجه عاجل
ودون إبطاء ؛
ارجوك سيدى احلال
الاكفاء الأمناء المصلحين ،
فدونهم وقد [تحوروا ]
فلن يكونوا على مستوى " المرحلة
"
وأعتقد ان مشهد ما حدث فى
المرحلة الأولى بانتخابات المقعد الفردى لمجلس نواب ٢٠٢٥ كاشف عن ان
الفسدة التقوا بأرباب
المصالح،
والكل للأسف كان باسم الوطن ،
دون مبالاة لدروس الماضى ،
ووعى الشعب ،
لقد بات الكل تحت عدسة الناس
،
سيما الشباب ،
واحسب انك فخامة الرئيس تسمع
وتتابع ؛
وحتما وصلك تعليق الشباب ؛
فارجوك سيدى واصل العمل فى
" الاستثمار فى الإنسان "
ولتكن الانطلاقة. بتطهير
مفاصل الدولة
سريعا من المنافقين
والمتحورين والفاسدين
فهؤلاء سيدى شوكة فى ظهر الوطن وتقدمه ،
وهؤلاء حصريا
رعاة السفاسف والصغائر باعتبار ان هذا يعظم جاههم،
ومصالحهم الخاصة ؛
##فواصل أيها القائد فالشعب
كله
خلفك لانك صادق الوجهة
وانظرهم
بعين الأب والمعلم والقدوة ؛
نعم سيدى
تستحق التحية
لانك فائد وطنى ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق