• اخر الاخبار

    السبت، 22 نوفمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فليخسأ المتقولون •••!?

     

     

     


    اجتهدت التزاما ،

    مدركا المسئولية ،

    فيما انتدبت له رئيسا لإحدى اللجان

    الانتخابية لمجلس نواب ٢٠٢٥ ؛

    ولسوابق المشاركة التى بدأت من أواخر التسعينيات ،

    ثم ما اصبح وفق حكم الدستورية العليا ؛

    من حكمها بإسناد الإشراف الكامل للجهات والهيئات القضائية سنة ٢٠٠٠؛

    على الانتخابات ؛

    بات  هذا الواجب ( شرف وطنى )

    ندرك  تماما أهميته

     وتعلق الشعب اليه باعتبار

    ان هذا الإشراف ضمانة لنزاهة العملية الانتخابية ؛

    ومع دستور ٢٠١٤ وما حدث من تعديل ؛

    بات الإشراف مناط

    بالهيئة الوطنية للانتخابات ،

    وينتهى إشراف الجهات القضائية بعد عشر سنوات ، وابقى الدستور الهيئات القضائية والممثل فى كل من ؛

    هيئة قضايا الدولة ، وهيئة النيابة الإدارية ؛

     وللهيئةالوطنية ان تسعين بهما ،

    ووفق مخرجات الحوار الوطنى بشأن

    الانتخابات ؛ انتدبت الهيىئتين للإشراف

    الكامل على اللجان العامة والفرعية ،

    مع وجود لجان متابعة بكل محكمة ابتدائية من القضاء العادى ؛

    والكل يبذل جهده بحيدة وتجرد وامانة ؛

    وحدثت خروقات اثناء المرحلة الأولى ،

    رصدت من المعنيين ،

    ولاقت متابعة شخصية من رئيس الجمهورية ، وأشار إلى تلك الخروقات ،

    ملفتا الهيئة الوطنية للانتخابات

    إلى أعمال شئونها وفق اختصاصها ؛

    وهى ما قامت به يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥ وفق الجدول المحدد منها سلفا؛

    واوضحت الخروقات ،

    وأبطلت ١٩ دائرة ؛

    وما ان حدث ذلك ،

    حتى رأينا البعض من الجهات القضائية

    يبرأ ساحته فى إشارة خفية إلى ان ما وقع

    كان بمعرفة آخرين ؛

    فى بيان مبطن يحمل التعريض ؛

    شجع آخرين من الجهات والمواطنين

    على التعريض بالهيئتين بل ووصل الأمر.الى الإساءة والاتهام لنا بما حدث

    وفق هذا الانتداب والتكليف ،

    ولاشك ان الأمر فى اطار ما سلف لايجب ان يمر مرور الكرام باعتبار انه يمس

    العدل فى شخص هيئتين عريقتين ،

    وقضاة أجلاء بالهيىئة الوطنية للانتخابات

    ولجان المتابعة ؛

    ويجب ان نراجع العملية برمتها ،

     باعتبار اننا جميعا ننشد  ديمقراطية سليمة ،،

    فهل من صالح الوطن التعريض والذم

    بالقضاء ووضع رجالاته فى سجالات أطراف العملية الانتخابية ، وتهجم هذا وسب ذاك ؛

    ووصول الأمر الى تخوينهم للأمانة ،

    ان المصاب الذى وقع ان لم يعالج

    وفق الدستور والقانون ،

    ووفق ان لكل من هيئتى قضايا الدولة والنيابة الادارية استقلالهما وحصانتهما فى اطار رسالتهما السامية بشأن

    إقامة العدل كل فى نطاقه ،

    وان مجرد الزج بهما فى معترك القيل والقال ، او الهمز واللمز ، او الذم والمدح ، او التعريض ،

    يعد خطرا يتهدد نظام الدولة ككل ،

    باعتبار ان العدل اساس الملك ،

    واعتقد ان البعض قد يقصد بتلك الاهانات ان يبعد هذا التكليف عنا ،

    ليسهل له اتيان الخروقات كما يبتغى ؛

    هادما ما تحقق طوال الحقب الماضية ،

    ووئد الوليد الديمقراطى المنشود ،

    فمن غير المقبول ان تعلق خطايا آخرين وسيئ سلوكهم وتصرفاتهم على الهيئتين ؛

    فنحن نعمل فى هذه المهمة بلسان  العدل المجرد ، فلايعنينا نجاح هذا او رسوب ذاك ؛

    نعم نعمل وفق احكام الدستور والقانون ، واللوائح ذات الصلة بالعملية الانتخابية ؛

    مقدرين المهمة ، وانها رسالة وطنية ،

    قبلنا ان نباشرها حماية لاستقرار الوطن ؛

    وأمله فى تحقيق ديمقراطية سليمة؛

    واذا لم تتم المعالجة وحمايتنا

    (فالاعتذار سيكون حتما )٠٠٠٠٠!!!

    لأننا فقط نخاف الله فيما نقوم به ،

    ولانخاف مخلوق ،

    واننا سنظل على العهد اوفياء للوطن

    ورسالتنا

     لأننا مؤمنين بالحق؛

    فليخسأ المتقولون ٠٠!؟

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فليخسأ المتقولون •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top