لدينا صنف قاس القلب ،
جامد العين ،
سميك الجلد،
لايرى إلا نفسه ،
يدور حولها ويثأر لأجلها،
لديهم حرفية فى صنع المآسى
#ووحل الظلمات،
أعداء النجاح بامتياز ،
يكرهون بالطبع كل نزيه عادل ،
ومثل هؤلاء بالقطع يتلونون بألوان شتى،
انهم بالقطع طغاة فاسدين ؛
لديهم مقدرة على " التحور"
ومن ابرز علامات هؤلاء ،
الكبرياء ،
وازدراء الحق واهله ،
بضاعتهم الإفساد وهم فيه يظنون انهم يحسنون صنعا ،
بل أحيانا يتصدرون المشهد كمصلحين ،
تعرفهم فى لحن القول ،
وأعمالهم ٠٠٠!!؟
مثل هؤلاء ينفر منهم " اهل الله "
ولا يملون النصح لهم ؛
لأنهم يرونهم بعيون البصيرة ،
ورسالتهم :
الأخذ بيد الضال،
ونصرة الحق
وهداية الناس إلى الاستقامة ،
بمرآة الكتاب والسنة ؛؛؛
فإذا وجدت روحك لاتأنس
لمثل هؤلاء الظلمة
فأبشر ،
وواصل الاجتهاد فى طريقك
{ الى الله. }؛
وابشر أكثر إذا نفرت من هؤلاء الظلمة،
وانتبه فقد
يوحشك المولى عز وجل احيانا من
خلقه كلهم
لحكمة يعلمها " هو "
فأفرح لانه يريد
لك فتح ترتقى فيه إلى المعالى من الاخلاق ٠٠٠؟!
قال سيدى بن عطاء الله السكندرى
_ رضى الله عنه - :
[ متى أوحشك من خلقه،
فاعلم انه يريد ان يفتح لك
باب الإنس به ]
فانأى بجسدك وروحك عن هؤلاء الظلمة؛
وكن فى "حالة الأنس"
فكما قال الشيخ عمر السهروردي
- رضى الله عنه -:
فهو حال شريف ، يكون عند طهارة الباطن ، وكسبه بصدق
الزهد،
وكمال التقوى ،
وقطع الأسباب والعلائق،
ومحو الخواطر والهواجس ]
فاطمئن طالما انت مع الحق ،
وواصل الاجتهاد ،ولاتلتفت للظلمة والمنافقين واعداء
الوطن ؛
واستراح فى واحة الإنس بالله
٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق