لازلنا
نؤسس لحياة ديمقراطية سليمة ،
وتأتى
الانتخابات البرلمانية فى
اول
الصورة لما نطمح له ٠٠٠!
قد
لايرضى البعض عن سلوك ما بشأن
الممارسة
لهذا الحق ،
ومن ثم
يعمم سلبيات ما يرى
وينسحب من المشهد مرددا
" مفيش
فايده"
ولاشك
ان هذا البعض له عذره ،
باعتبار
غيرته وغايته بان يرى ممارسة
مستقيمة
كما هو
الحال مثلا فى إنجلترا ٠٠!
دون ان
يدرك ان بلوغ غاية هذا الاستحقاق ونجاحه امر يحتاج إلى
"تربية
"
تتعلق
بكيفية الاختيار ،
"وارادة"
تنحاز للكفء دون مجاملات ،
"ومشاركة
جادة وفاعلة "
فى اختيار من يملك الجدارة على ان يمثلنا تحت
قبة البرلمان،
"ومعرفة
واعية "
بالحقوق
والواجبات ،
وكل هذا
يستلزم وقت
واجتهاد
دولة
ومواطنين معا
بغية
الوصول إلى
بناء
ديمقراطى سليم ؛
ولاشك
ان معالجة السلبيات ضرورة
لإقامة
هذا الصرح على المدى البعيد ،
واحسب
ان المشاركة والتمسك بأداء هذا الواجب ،
اول
العلاج ،
باعتباره صورة عن
{التعبير
الحر}
لرأى كل
منا كشركاء بناء
فى ان نصل إلى مصر الجديدة ،
مصر
القوية والقائدة ،
ورغم ان
البعض احيانا يصاب بالإحباط لمشهد يتنافى
والممارسة الواجبة فى بناء صحيح لتلك الديمقراطية ،
إلا انه
يجب الا نعمم تلك السلبية وان نجتهد ان ندعها
فى حجمها
مستنكرين ،
طاوين النية بالحسن
وان
هناك حتما مشهد آخر غائب عنا كفء وسليم ،
وايجابى
عظيم ،
وان يرى
فى نفسه ان صوته مع الآخرين
إذا ما
نزلوا وشاركوا بايجابية فى اختيار من يمثلهم ،
سيكون
من شأنه[ وأد ]
تلك
السلبية وأبعاد المتربصين بتجربتنا ،
ومسيرتنا
نحو بناء الجمهورية الثانية ؛
اذ لاشك ان دعاة الفوضى ورعاة الفساد ،
لايتمنون لنا صواب الوجهة ،
والتقدم فى بناء ديمقراطينا
وفق أسسها واخلاقنا ،
وهويتنا وعقيدتنا ،
فللأسف
البعض يستسهل السلبية والانتقاد ، والتشاؤم
، رغم
ان
[روافع
النهضة]
باتت كثيرة عما كان من قبل •••!?
نعم بات
للصوت الانتخابى قيمته
وتأثيره ،
نعم
باتت العملية الانتخابية نزيهة بما
تقوم به
الهيئة الوطنية للانتخابات،
والإشراف
القضائى الكامل ،
وتضافر
الأجهزة المعنية فى توفير
المناخ
الآمن لأداء هذا الاستحقاق،
واحسب
ان كل منا يقع على عاتقه
مسئولية
:
المواطن
،
الإعلام
،
الهيئة
الوطنية للانتخابات ،
القضاة
،
الادارة
المحلية ،
الأحزاب
السياسية،
ارباب
الفكر والإصلاح والأدب والثقافة والفن ،
#لاشك
ان بناء وطن قوى وقائد ،
هو
اختيارنا جميعا الآن ،
وهو ما
تتبناه القيادة السياسية الواعية ،
بعد ان
ثبت طوال الحقبة من ٢٠١٤ وحتى الآن
، انها
تتبنى تنمية شاملة بارادة وطنية حرة ،
هى بحق (
ثورة اصلاح)
وهو
الأمر الذى بات محل تقدير العالم ؛
وما
احتفالنا بافتتاح المتحف المصرى الكبير يوم ١/١١/٢٠٢٥ بحضور العالم وانبهارهم بصنيع الآباء والأجداد
العظماء
، فى
محيط ملتهب وحرائق مشتعلة حولنا
إلا
دلالة قوة،
وارادة صادقة ،
على
اننا فى طريق البناء الصحيح
، بثورة
اصلاحية شاملة ،
تتبنى
العلاج الحقي رغم المرار الذى ينتج عن ذلك احيانا ،
إلا
اننا بحق نشعر بالفخر لحجم الإنجازات ،
ويقينا
بإذن الله تعالى
القادم مشرف وأفضل ،
ولكن
يحتاج مزيد عمل ووعى ،
وإدراك
كامل بانه يقع على عاتق
كل منا "
امانة "
اسمها
المسئولية
الوطنية ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق