الطريق
المستقيم ؛
بات
سلكه " مكلف"
ولما لا
وهو
طريق
الوصول إلى " الحضرة "
وشهود "
عين التوحيد الخاص"
طريق "
الحق "
طريق " الله "
الموجود
الحقيقى بذاته، الذى منه يأخذ كل حق حقيقته
- كما
قال الامام الغزالى
والذى قال ايضا :
{وحق
العبد فى هذا،
ان يرى
نفسه باطلا ولايرى غير الله حقا}
ولبلوغ
هذا يلزم
اجتهاد
،
وتحقيق،
ومعرفة
متواصلة للنفس
مالها
وما عليها ،
بمعيار
اتيان العلا من " الاخلاق الكريمة "
وصدق
الامام مالك الذى قال :
[ من
تصوف ولم يتفقه، فقد تزندق،
ومن
تفقه ولم يتصوف، فقد تفسق،
ومن جمع
بينهما فقد تحقق]
فالمطلوب
الاجتهاد لإتيان
" ذروة
الإيمان "
وكيف
لعاجز
او كسلان
او جاهل
او
منافق ان يصل إلى تلك الرتبة٠٠!
لقد بات
التلبيس مخيف،
وتغييب
العقول مقصود ،
وإخراج
كل صحيح عن صحته وكل صواب عن مرماه هدف وصناعة الاعداء ،
ومن عجب
العجاب استخدام الدين
فى تلك
الجهالات والضلالات والخرافات ،
حال ان
الأمر ساطع وحجج النور ثابتة
وواضحة
كالشمس
وحسنا سادتى
ان
نجتهد لتصحيح المفاهيم
فى ضوء
هذا العبث وتلك الفتن ؛
[]ففى
حجة الوداع
قال
سيدنا رسول الله
(صلى
الله عليه وسلم) قال:
(( الا
أخبركم بالمؤمن. ؟
من امنه
الناس على أموالهم وأنفسهم،
والمسلم
من سلم
المسلمون من لسانه ويده ،
والمجاهد
من جاهد
نفسه فى طاعة الله
والمهاجر
من هجر
الذنوب والخطايا ))
فأين
نحن من اسلامنا وأخلاقه
الم
نسمع لقول الله تعالى :
(( ومن
يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل
منه وهو
فى الأخرة من الخاسرين ))
- آل
عمران / ٨٥
فكيف
لنا تحقيق ذروة الإيمان ؟!
باعتباره
اساس بناء الحق الذى يجب ان يكون ديدن العبد فى طريقه إلى الله تعالى ،
ومن
ثم " الاستقامة قول وفعل"
قال
سيدنا ابو ذر الغفاري
- رضى
الله عنه-:
[ ذروة
الإيمان أربع خلال :
(١)الصبر
بالحكم،
(٢)والرضا
بالقدر ،
(٣)والإخلاص
للتوكل ،
(٤) والاستسلام
للرب ٠]
فانهض
فالأمر جد
والتزم
طريق الاستقامة ••!?

0 comments:
إرسال تعليق