الشيخ /
إيهاب يونس عالم جليل فهو امام وخطيب بوزارة الأوقاف ومن حفظه كتاب الله. عرفه الناس مبتهلا دينيا مبدعا.. فقد وهبه الله حنجرة ذهبية طوعها
لخدمة الدين والوطن. شهد له كل من عرفه أو
اقترب منه أنه نبيل في أخلاقه. لم يبحث يوما عن الشهرة ولكنها سيقت اليه فهو موهوب
بالفطرة. جاهد وثابر حتى التحق مبتهلا باذاعة القرأن الكريم فذاع صيته وانتشر. منذ
سنوات تعرض لظلم فادح وتم التنكيل به دون جريرة ارتكبها. في الاحتفال افتتاح المتحف
المصري الكبير الذي حضره فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك المبتهل إيهاب يونس
بفقرة راقية نالت إعجاب الجميع في داخل مصر وخارجها...
أما عن
وطنيته فهو وطني حتى النخاع وتشهد له فيديوهاته التي يعشق فيها مصر التاريخ
والجغرافيا. لم يثبت أبدا عليه أنه خرج على الصف الوطني. بل كان على الدوام في قلب
الحدث مشاركا الناس أحزانهم وأفراحهم.. وفي كل المناسبات الدينية والقومية الوطنية
كان حاضرا...
الكل
يتساءل لماذا الاستمرار في التنكيل بالشيخ الضرير والي متى الاستمرار في حرمانه من
هواء القرأن الكريم والمشاركة في أمسياتها.. صفحات الفيس والمواقع جميعا كتبت عن
الشيخ الموهبة والمبدع في تلاواته
وابتهالاته
وتواشيحه.
وتكلم الشيخ ومن نبرات صوته استشعرنا حجم الألم والظلم الذي يتعرض له دون جرم
ارتكبه؟؟؟
هل لأنه
يحب مصر ويحب أل البيت رضوان الله عليهم أجمعين. وهل محبته لسيدنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم لاتشفع له بالعوده الي صفوف المبتهلين بالاذاعه الكبيره التي
نتباهي بها جميعا. ناشدنا من قبل العلامه وزير الأوقاف بالتدخل لعودة الشيخ الضرير
ورفع الظلم عنه.
ويبقي
الأمل معقودا في فخامة الرئيس الإنسان الذي عودنا على جبر الخاطر من خلال تدخلاته
في كل القضايا..وثقتي كبيرة أن عوده الشيخ بتوجيهات فخامه الرئيس ستكون قريبة. بعون الله...
**كاتب المقال
كاتب
وباحث

0 comments:
إرسال تعليق