فى ظل أحداث ساخنة نمر بها،
تتمثل فى
أزمات اقتصادية ،
وحروب مشتعلة حولنا ،
وفتن كقطع الليل المظلم ،
باتت الدولة فى حاجة إلى ما يمكن أن نطلق عليه
« التركيز » ؛
صحيح أن لدينا خطط وبرامج ومعامل ورجال ،
ولكن مع سرعة المتغيرات ،
وتعاظم المتطلبات باتت تلك
« الخطط »
تحتاج أن تكون فى
وضعية
مرنة ٠٠٠!
بما يستوعب ويهضم سريعا
اى عامل
مستجد ،
ويأخذ
بالخطة إلى غايتها ،
دون انحراف
أو تسويف
أو تخلف ،
فأحيانا التأخر عن اتخاذ القرار فى الوقت المناسب
يمثل ( كارثة )٠٠٠؟!
كما أن عدم ملائمة الدواء للداء من شأنه
تفاقم المشاكل أو التسبب فى كارثة ٠٠!؟
فليس عيبا أن تتم المراجعة للخطوات والخطط فى
ضوء
المتغيرات الجديدة
والهدف
المنشود ٠٠٠!
لا احد يختلف على أننا الآن
ننهج طريق جديد
ومرحلة دشنت بما أطلق عليه:
[[ الجمهورية الثانية ]]
باعتبار أن هناك احداث فارقة
وجذرية
،
ستكون ،
وحتما سيكون هناك هدم لسوابق ثبت فشلها بل واعاقتها
لبلوغ
النهضة
المنشودة،
واحسب أن تأسيس عاصمة جديدة
يقعد
لمثل هذه الجمهورية ،
فضلا عن ان روشتة الإصلاح الشاملة التى تقوم
عليها الدولة الآن
بقوة
وأمانة ،
تؤكد
جدية التوجه ،
بل وإصرار
على
بناء مصر الجديدة ٠٠٠!
وبات بالفعل منذ أن انطلقت الخطط وتحديدا منذ
سنة ٢٠١٤ ،
شاهدة
بما تحقق من ٱنجازات
وكثير من مظاهر الحضارة ،
مثلا
فى طرق باتت ايسر ،
ومدن جديدة ذكية من الجيل الرابع ،
وغير ذلك كثير ٠٠٠
وأبرز ما نراه هو الاصرار على إزالة اى تحديات
تحول دون تحقيق الهدف
وهو باختصار :
بناء مصر على أسس سليمة ومتينة وقوية ،تشع نور
وأمل وعطاء ،
مصر القوية الرائدة ،
مصر « القائد»
ولاشك أن التحديات لبلوغ هذه الغاية كثيرة ،
وتتعاظم بفعل أعداء وخونة وفسدة ؛
ولهذا فإننا نعمل «باليدين معا »،
يد تحمل السلاح٠٠٠
ويد تحمل الفأس والآلة للزراعة والتصنيع
٠٠٠٠
وحتما هو أمر ليس بالهين أو السهل ٠٠٠!
فكيف يتم[ البناء]
فى وسط
[الحرائق ]
وتهديدات لاتتوقف ٠٠٠
تلك هى الملحمة التى
تخوضها
مصر الآن ٠٠٠!
نعم تلك هى « القضية »
بناء وطن قوى وقائد
واحسب أن مايزرع فى طريقنا من عوائق نحو بلوغ
هذا الهدف يحتاج إلى
رجال من طراز مرابطين ٠٠
رجال يخشون الله فى الناس ٠٠٠
رجال يعملون بتجرد ٠٠
رجال لايخافون إلا الله٠٠٠
رجال يؤمنون بأن حب الوطن والزود عنه بالروح
من «الإيمان» ٠٠٠
رجال يعملون وديدنهم
تحقيق« النصر» أو بلوغ «الشهادة» ٠٠٠
كما أن الإنتباه حال السير نحو الهدف بالابتعاد
عن السفاسف أو التافه ضرورة نجاة ،
باعتبار أن هذا العائق بات صناعة
٠٠٠!
كما أن التسويف بشأن الضرب على يد من يخرق سفينة
الوطن يعد فى المرحلة الآنية اقرب إلى الخيانة ٠٠!
فالوطن يعيش الآن اصعب مراحله ،
بعد أن زادت[ الحرائق ] من حوله
،
وتأكد للجميع أن افشال مصر هو هدف الأعداء وأذنابهم
٠٠٠!
كما تأكد للجميع أننا الآن بتنا فى مواجهة مباشرة
مع رعاة الماسونية الذين يستهدفون خلعنا من ديننا ٠٠٠!
وايضا تأكد للجميع أن اسرائيل ستظل [ عدو ]
[ وصنيعة استعمارية بامتياز ]
دورها هو :
إيقاف اى نهضة حضارية للأمة العربية
وعلى رأسها مصر ٠٠٠!
ويقينى أن المنهج اللازم والواجب بشأن مصر الجديدة
، لازال يحتاج إلى الكثير ،
واحسب أن الأولوية الآن تتمثل فى :
{تعظيم المعرفة}
نعم لابد أن يعرف الشعب الحقائق ،
وان يكون على وعى بطبيعة المرحلة ومتطلباتها
،
فنحن نحتاج « جنود»
درسوا « علم القوة »
بروح الغاية التى نستهدفها جميعا
مصر قوية وقائدة
وتلك هى قضيتنا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق