• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : يا صديقى إلى لقاء ٠٠!؟

       


    كأنك كنت تودعنى،

    السبت تكالمنى ٠٠٠!

    والأحد كنت فى انتظارك

    بالمكتب ٠٠!

    حادثة مؤلمة ،

    اخبرنى ضابط الواقعة ؛

    الأمر خطر ،

    والإصابة إصابة موت ٠٠!

    سريعا توجهنا اليك ،

    شاهدت السيارة حال التوجه،

    فبكيت ،

    وبالمستشفى شاهدتك فزاد بكائى

    افادنى الأطباء أن الأمر خطير

    كنت اتابع ياصديقى مع مدير المستشفى

    وكان التعلق بالأمل قائم ٠٠٠!

    ورغم اننى حين مغادرة المستشفى

    قال لى أحد الأطباء المتخصصين،

    الأمر صعب

    ولكن الامل  فى الله كبير٠٠٠!

    وفجر اليوم الثلاثاء ٢٧ اغسطس ٢٠٢٤

    وحال التوجه للصلاة كان « الخبر »

    البقاء لله

    فى صديقك

    محمد بك الشربينى ٠٠٠!

    جلست لاستوعب الخبر ،

    فقد كنت آمل ياصديقى أن ألقاك لأكمل معك الحكاية واسمع رأيك ونصيحتك،

    واشهد الله تعالى اننى فى صحبتى معك

    وهى منذ اوائل التسعينيات،

    لم أر منك الا كل خير وحب ٠٠٠!

    نعم تملك« قلب نقى »

    لايعرف الحقد أو الحسد ٠٠!

    نعم تملك «قلب محب» لكل من حولك ,

    ولا انسى رحلة الدراسة سويا

    بأكاديمية ناصر العسكرية بالقاهرة,

    نعم كنت قائداً مستوعبا ،

    ولا انسى ابدا عمق افكارك التى كنت افرح بها واتعلم منها

    نعم كنت تحرك لدى

     الأفكار العظيمة والآمال الطيبة ،

    سأفتقدك ياصديقى ٠٠٠!

    عموما أنا لا انسى يوم أن طلبت منى

    حصيرة( سمار) فتعجبت

    وقلت لك:

     لما ياصديقى ؟!

    قلت : أشعر بالراحة وانا اجلس عليها،

    وأود أن تكون «مصلاتى» ٠٠٠!

    ياصديقى لن تتح لى الفرصة بعد اليوم للقاء والاستماع إلى نصحك

     وسديد رأيك٠٠٠!

    لقد غادرت فى موعد لم يكن معلوم ،

    ولكنه محدد سلفا ،

    فالموت حقيقة

     كلنا سنذيقه ،

    ولكن وفق

    مراد الله وقضائه ٠٠٠!

    ياصديقى لانملك إلا أن نقول :

    لله ما أعطى ولله ما أخذ ,

    وانا لفراقك « ياعمدة » لمحزونون؛

    ولا نقول إلا ما يرضى ربنا

    « إنا لله وإنا إليه راجعون »

    صديقى الشريف الحسيب النسيب ،

    أعرف أنك محبوب حضرة النبى

    صلى الله عليه وسلم ،

    ياصديقى

    لا انسى ونحن معا من [المنيل] إلى

    [سيدنا الحسين - رضى الله عنه - ]

    زيارة على الأقدام ،

     وانت فى المقام تبكى وتقول لى :

    دعنى استرح عند جدى

    فأنا فرح بالزيارة ٠٠٠!

    ياصديقى

    اكتب لانعى نفسى ،

    واقول لك:

    هنيئا لك الجنة ،

    فخاتمتك ( شهادة )

     وحبك علامة ،

    ولسان من يعرفك أيضا شهادة بأنك

    ممن حسنت خاتمتهم٠٠٠!

    لكن ياصديقى

     الفراق صعب ،

    فمعذرة وانا قد بت ضعيف وحزين،

    لا أملك أن أقف على غسلك وتوديعك،

    وأصبحت الآن ياصديقى

    أدرك أن اللقاء بك عن قريب ٠٠٠!

    نعم بات اللقاء قريب ،

    فأنت {معى بالمكتب }

    {وقريبا إلى فى رحلة القرب إلى الله والاستزادة الإيمانية }

    رحمك الله ياصديقى

    وإلى لقاء

     وقد يكون غدا ٠٠٠

    لنكمل حوارنا٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : يا صديقى إلى لقاء ٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top