هذا رأس رهانِ القضية
رأس لي ورأس لكَ هدية
إياك أن تبوحَ السرَ
وما صنعتْ به يديًَا
لقد نُفذَ الأمر بعقر دارنا
بعدأن شربنا الكاسَ سوية
والريح صلّت على اشلائهِ
وعيون بكتْ وعقول روية
نحنُ رسمنا للشر لوحةً
فصارَ الخوفُ فينا هوية
ألا تدري بقيدك مافعل؟
لم يبقِ فينا يداً قوية
أعمل لاجلك سيدي
لعلّي لا أرى منكَ أَذِيَّة
0 comments:
إرسال تعليق