ارسل احد
الولاة
لامير
المؤمنين
عمر بن
عبدالعزيز يستأذنه
فى أن
يأخذ الناس بالشدة لما اقترفوه٠٠٠
فأرسل
إليه رد يعارضه
فيما
انتوى عليه ويقول له قولة حكيمة وهى :
« عبد طرقهم بالعدل »
بصراحة
هذه الرسالة كم يحتاجها كثيرين الآن فى مواقع الولاية ٠٠٠!؟
نعم
نحتاج للعدل
فلا قوام
لأى إنجاز مهما
كان إلا
بالعدل ٠٠٠،!
والمقصود
ببساطة
أن يكون
كل شيئ فى موضعه
سيما
ونحن نشهد الآن مرحلة حياتية
خطيرة
تتسارع فيها كل ألوان الفتن ،
غلاء٠٠٠!
وعداء ٠٠!
وبات
الأمر يستلزم أن يكون الكل معا فى مواجهة
أعداء
الوطن
وجشع
التجار والمستغلين
ونفاق
الفاسدين
وجبروت
الظالمين
فنحن
نحتاج الى« القوة »
والقوة
تحتاج
وحدة الصف والهدف ،
وكذا روح
معنويةمتقدة
على طول
الدوام
روح
معنوية بطعم
الفكر
المستنير الواعى
بطعم
الهوية المصرية الصميمة التى هضمت كل الحضارات التى مرت بها وكانت خاتمتها
« الحضارة الإسلامية »
نعم لابد
من إعادة حضارتنا الإسلامية المتميزة بروح السلام والعدل والبناء والنفع لكل بنى
الإنسان فى كل أرجاء المعمورة ،
وان نفطن
إلى أن المعركة التى نعيشها الآن
[معركة وجودية]
تستهدف
الهوية والأرض معا ٠
ومن ثم
فإن ركائز القوة المنشودة أخلاقية صميمة،
ويجب أن
تكون بارزة فى كل مناحي حياتنا ،
فالدين
المعاملة ٠٠٠!
الدين
إتمام مكارم الاخلاق ٠٠!
الدين
استقامة ٠٠٠!
الدين
عمل بإتقان ٠٠٠!
الدين
رحمة ٠٠٠!
كما أننا
سادتى
نحتاج
إلى ترسيخ قيم العدل ،
كل فى
موقعه ،
واحسب أن
هذا الأمر يجب افراده بمزيد عناية ٠٠٠!
فالعدل
إحدى الفضائل،
ومن يقوم
عليها يجب أن يدرك أنه صاحب رسالة ،
وهو
مايستتبع أن يكون تقيا ورعا ، صاحب روح متجردة
وخلق
حيادى( جبلى) ،
واحسب أن
هذا الأمر يجب أن نوليه عناية خاصة بإعادة النظر بشأن منهج كليات الحقوق
وأيضا
القوانين ذات الصلة
فالمنظومة
القضائية تحتاج على الدوام يد التحديث
والعناية
الخاصة بكل ما يحقق
رسالة
إحقاق الحق وإنجاز العدالة بسرعة ،
كما أن
التواصل الاجتماعى بمفرداته ،
بات
يأخذنا إلى جديد والأخطر فيه أنه يباعد بيننا وبين قيمنا ورسالتنا ٠٠٠!
ومن ثم
فإن بناء الإنسان وفق هويته
وهى
شاغلنا يجب أن تنطلق من
ترسيخ
قيم العدل ،
فالحاجة
سادتى الآن ماسة لهذا
واحسب
أننا جميعا الآن نسمع
صوت عمر
وهو ينصح
واليه قائلا :
عبد
طرقهم بالعدل ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق