.....غادرنا الحياة ..
اختفت الابتسامه
والعين غادرتها الدمعات..
والشفاه نست الابتسامه...
والكف غادر العمل...
والاقدام ...نست ..اخطأت ..
مكان موضعها ..
والصداقات ...تحولت ..
الى ورقات ...تعد بالدولار ...لا بالدراهم واخطأنا
المقام ...
وحولنا المتنبي للنزهة مكان
ونسينا الكتاب...
اه من زمن السقوط والفرجه ..
واه على زمن الكف والابتسامه ..
وماء الدمعه مالحا يسيل على الوجنة على مواعيد
لا تنتهي...في منتصف الموعد ...
واه على وجنتيها والجبين...
وشفتيها ترتجفان لقبلات الحبيب.......
والعين ترنوا ..
والروح معلقة بارض الجمال...وبغدادنا تأن..تحت
ضربات ..
لها لم تحتسب ...
والغفلة ...سرقة منها الحب والقمر......
وصوت عبد.الباسط ...
واخبار اليوم ..من سيرا....
وكل الايام نسيناها ...
وانا
نسيت ...ولفني الاهمال...
ابنائي ان وطرهم ..ذاهب ..
ويعود العراق .وكل راهب..
وكل من اكتوا بحبك...بعذابك ..
هو راهب ..
اه يا عراق الرهبان ...
وليس بعراق السماسره ....
اه ...يا شام الفؤاد...
لا شام الا انت ..
على الفؤاد.شام...
..........
اه كم صليت لك يام شام ..
يا وطن ..ويا مثابة ..
مثابة وسكون....
لك.في الفؤاد مهاد ومنام..
حبيبتي انفضي رداء اليأس..
وكوني كما عهدتك..
شامية المقام ..شغفت ...
كما الشام بها شغفي..
وشغف
الجميله بالمنحر اقبلها
كم.انا متحسر على حالك حبيبتي ...
انفضي غبار اليأس وعليه تمردي.....
احببتك متمردة جميلة المقبل ...
وبين ثناياك يبدو جمال المبسم.......
.....السيرا ماركة راديو من الجيل الاول بصناعة
الراديو...
دددد............
الاحد ١٨ ...٨...٢٠٢٤
0 comments:
إرسال تعليق