• اخر الاخبار

    الأربعاء، 21 أغسطس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الاستعداد للموت ٠٠٠!؟

     

     


    لاتتضايق ،

    أو تتشائم ،

    أو تحزن ،

    فالموت ياصاح « حقيقة »

    وله « موعد محدد »

    وليس له اسباب

    أو علاقة بمرض أو صحة ،

    أو شكل ٠٠٠!

    رأيت أن أذكر نفسى وان اقول لها :

    ماذا أعددت للقاء المحتوم ؟!

    أمس كنت فى جنازة شيخ بلد قريتى

    الحاج / عطية الناقر

    ومن اسبوع كنت ابارك له توليه تلك المسئولية خلفا للحاج / محمد سامى سليم ،

     وجلست بين الرجلين أوصيهما

    ببعض وبما يحب بشأن عملهما

     سيما أنهما يحملان

     نقاء قلب لانظير له

    حتى أن السابق بعد أن انتهت خدمته واصل العمل مع [جمعية شباب الخير ]٠

    ولفت نظرى وانا اقف على [ الجثة ]

    بمسجد سيدى كوثر العنانى

     ( رضى الله عنه )

    أنه فى «محمل الوميتال جديد »

    مكتوب عليه

     ( مسجد الشيخ شعبان سليم )

     - عمدة القرية رحمه الله -

    فانتبهت إلى

     العلاقة بين الرجلين ،

    وسمعت إمام المسجد ابن العم الشيخ خالد عمارة سليم يقول لى :

    نعم هو ذاك الذى احضرته

     لنا [صدقة ]

    فاقشعر البدن وقلت :

    هل سأحمل فيه ٠٠٠؟!

    هل سيكون الموت هنا ام فى مكان آخر ؟!

    هل سيكون الموت الآن ام غدا ام بعد غد ؛

    وهل بمرض ام بحادثة ام بماذا ٠٠٠!!؟

    فقط اعرف اننى سأموت فى اى لحظة

    والسؤال :

    ماذا أعددت للقاء ؟!

    ماذا ستجيب على الملكين فى قبرك ؟!

    ماذا تذاكر الآن ؟!

    ماذا حصلت طوال عمرك المديد ؟!

    ماذا عملت ؟!

    وهل كان عملك خالصا لله تعالى ؟!

    هل انت جاهز للقاء فى اى وقت ٠٠٠٠!؟

    الأمر جد ،،،،

    والحساب دقيق سيما

    أنه بميزان «الذرة» ٠٠٠!؟

    يقينا انت مقصر وغافل ٠٠٠!؟

    يقينا انت دون المطلوب ٠٠!؟

    يقينا انت تواصل الآمال

     وتوسعها  ؟!

    يقينا انت تكره الموت ٠٠٠!!؟

    عجبا ٠٠٠٠!

    ايليق أن تنكر حقيقة الموت ٠٠!

    ايليق أن تغفل ولاتعمل بما فرض عليك ٠٠!

    عجبا ٠٠٠!

    فقد واتتك إنذارات شتى ٠٠٠!!!؟؟؟

    انظر عمرك وضعفك ٠٠!

    انظر الشعر الابيض ٠٠٠!

    انظر اين أصبح ابوك ،وجدك ، واخوك وصاحبك و٠٠و٠٠

     لقد ماتوا ٠٠٠!

    انظر الى عمارة جارك واين آلت بعد أن مات ٠٠٠!

    انظر الى اولاد جارك وزوجته بعد موته

    اين أصبحوا ٠٠٠!

    يالك من واعظ بليغ

     ايها الموت ٠٠٠!

    فليكن الشأن على الدوام

    ودون غفلة أو استهتار  ،

    وبقوة إيمان ،

     وتحقيق تقوى وطاعة ،

    التذكر

    والاستعداد للموت ٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الاستعداد للموت ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top