لا تامن الدهر الذي تحيا به
أو تنتظر زمن الوحوش الآتي
أمضي على طول البلاد و عرضها
استثمر اللحظات ب الطرقات
أرجع لنفسي قبل لمس خدودها
و اعد عدا كيف كان ثباتي
و أرى على كل الدروب. ....خيالها
و الم من سحب الدخان شتاتي
أرفع إلى كل الجهات...... مصائبي
و خطاي تسبقني إلى وجهات
اصبحت أدرك حجم كل .. مصيبة
و أرى
الجحيم و كثرة الأفات
فاسير وحدي في ..... سواد عيونها
و أرى بنات الليل في الحانات
ما بين بائعة البخور ........و بعلها
أو بين رائحة الضمير الذاتي
و اسد انفي و الرياح ....... تصدني
و تصم إذني ضجة الأصوات
عفن و ريحة ناسك ...... متعبدا
و معارك في أصعب اللحظات
عصر من الهذيان دون... .. ملامح
في إثره أشتاق يوم وفاتي
0 comments:
إرسال تعليق