• اخر الاخبار

    الأحد، 18 أغسطس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: إلى الأمام ٠٠٠!؟

     

     


    آفة البلدان العربية ،

    فقدان البوصلة ٠٠٠!

    فهى تحيا المدنية بجلباب غيرها،

    وتتيه على زمانها

    بماض  أجدادا عظام

    وحضارة عظيمة

    دون أن تضيف ما يرتقى بشأنها ٠٠!

    ومن عجب أنها تريد أن تكون

     بصنع غيرها فى ( المقدمة ) ٠٠٠!

    هيهات سادتى ٠٠٠٠٠٠

    والمتأمل للسلوك البشرى ومدى انصباطه

    الاخلاقى مع ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا سيلحظ أن البون يزداد والخرق يتسع ،

    بما بات معه كما يقول البعض :

    الشمال اصل ٠٠٠!

    إشارة إلى الانحراف والفساد والاهمال والفوضى ٠٠٠!!؟

    فانظر إلى الأعمال التى يقوم بها بعضنا ،

    ومدى جديته وإتقانه وانجازه ،

    ستصاب [ بالقرف]٠٠!!!؟

    فالعمل دون رسالة أو قيمة ،

    ومن ثم فهو بطعم النفاق والخداع ،

    والفهلوة ٠٠!!!؟

    حتى بتنا نرى بعض من يتبوأ الرئاسة أو القيادة فى موقع ما

    دون استحقاق وأهلية الواجب الذى يجب أن يباشره ،

    وبالفعل« وسد » الأمر لغير أهله ٠٠!

    فماذا ننتظر إذا ما آلت الأعمال إلى من هم دون الكفاية والأمانة ٠٠٠؟!

    حتما الفساد ٠٠٠

    ومزيد من التيه

    واستمرارية فقدان البوصلة ٠٠٠!!!؟

    لا أعرف وانا أسمع آراء وزير التربية والتعليم بشأن  الحذف  والإضافة ،

    ما إذا كان ذلك وفق

    « استراتيجية دولة» تدرك أن أساس نهضتها يبدأ من « التعليم » ٠٠!

    وان الحفاظ على هويتها وشخصيتها وفق شريعتها الإسلامية أساس بناء تلك النهضة ٠٠!

    باعتبار أن طبيعة المرحلة التى نحياها الآن تتجه نحو تعظيم العلوم والتكنولوجيا ،

    وامتلاك [مقومات حضارية ]

    منيعة

     وقوية

    باعتبار أن المعركة أو الصراع بالفعل بات

    « حضارى»٠٠

    فهل يدرك من يعنيه الحفاظ على الهوية والوجود أن المدخل لهذا هو

    العناية بثوابتنا ومرتكزات هويتنا من

    لغة عربية ،

    ودين اسلامى خاتم ،

    وتاريخ

    فاين نحن من تلك المحددات ٠٠٠!!؟

    اين نحن من اللغة العربية ٠٠!؟

    اين نحن من صحيح إسلامنا ٠٠!؟

    اين نحن من تاريخنا العظيم والاستفادة منه وإبراز رجالاته المميزين الذى أثروا الإنسانية بعلمهم وفكرهم ٠٠٠؟!

    للأسف أشعر احيانا أننا نفتقد الرؤية ،

    بدليل عشوائية قرارات البعض ممن يتصدرون رسم السياسات ٠٠؟!

    ياسادة

    ارجوكم حددوا البوصلة ،

    ارجوكم ابرزوا الرؤية ،

    ارجوكم أحسنوا الاختيار لمن ينفذ تلك الرؤية

     بروح« أصحاب الرسالة»

    لا عشاق الكراسى والمناصب والفشخرة الكذابة ٠٠!

    ارجوكم ابحثوا عمن يجمع الأمة على ثوابتها ويؤكد هويتها ٠٠٠!

    أرجوكم لاتستخفوا بارباب العقول والنابهين وحافظوا عليهم

     وقدموهم الصدارة

    باعتبارهم « قدوة » ٠٠٠!

    ارجوكم وسدوا «الأخيار » ٠٠٠!

    ارجوكم لاتسوفوا فى تغيير الفشلة والفسدة ٠٠!

    نحن باختصار نحتاج إلى

     قيم اخلاقية

    وفق مرآة الكتاب والسنة لا أهواء أو أنفس هذا أو ذاك  ٠٠٠!

    قيم تقدر العمل وتبذل وسعها

    اتقانا

    وابداعا

    وفكرا جديدا

    إن أخطر ما نواجهه الآن هو ذاك

     الشتات الفكرى

     والاستهتار القيمى

    والتشكيك العقائدى ٠٠٠

    فاعداء الوطن يعملون بقوة على

    افقادنا الثقة بأنفسنا ٠٠٠!

    وعلى اخراجنا عن صحيح إسلامنا ٠٠!

    فهلا  سادتى

    تكاملنا فى

    « استراتيجية وطنية »

    لبناء هويتنا وفق صحيح إسلامنا ،

    باعتبار أن هذا هو الحصن الحصين فى مواجهة الأعداء والأشرار ودعاة الفتن والتشكيك والتيئيس ،

    ارجوكم ابتعدوا عن السفاسف ،

    وما يفرق وحدتنا ،

    ارجوكم اجعلوا وجهتكم

     ووجهتنا جميعا

    الى الامام ٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: إلى الأمام ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top