حينما تولى د٠ أسامة الأزهرى
وزارة
الأوقاف ،
فهمت أننا ندشن لرؤية الوطن
بشأن « بناء الإنسان »
وحتما فإن المحاور الأربع التى كشف عنها
لقاء القائد مع معاونيه تؤكد الاصرار على
النهضة وتحقيق الريادة المستحقة ٠٠٠!.
نعم نحتاج إلى :
(١) مواجهة التطرف الدينى والإرهاب بكل صوره
وكذا التطرف اللادينى
(٢) مواجهة تراجع القيم الأخلاقية
(٣) تعزيز عملية بناء الإنسان
(٤) تعزيز عملية صناعة الحضارة
حسبما أعلن أمس بلقاء السيسى
و رئيس الوزراء ووزير الاوقاف٠٠
ويقينى أنه اذا خلصت النوايا
وآمن
الكل بأننا بالفعل فى حاجة إلى تحقيق أسباب القوة والمنعة فى ظل تحديات وجودية تتربص
بنا ،
سنحقق الحلم ،
حلم مصر القائدة القوية ٠٠٠!
حلم مصر صانعة الحضارة ٠٠٠!
وأعتقد أن ما نراه جميعا الآن على الحدود من
تربص وتحرش يدفعنا جميعا
إلى الانضباط الاخلاقى ،
والانضباط المادى
والانضباط القانونى
بقناعة وإيمان
وعمل جاد لايتوقف ٠
فلو أن كل منا قام بواجبه فى إطار ما علق برقبته
بإخلاص وإتقان
لتحققت
المعجزة فى وقت قصير ٠٠٠!
ولاشك أن أعداء الوطن لا يتوقفون عن التشكيك
وبث روح اليأس ،
وهو
ما يستلزم الوعى ٠
وأعتقد أن «قضية الوعى »
هى قضيتنا الآن باعتبار أن المعركة بأسلحة تخاطب
العقول والفهوم وتجتهد لإشعال الفتن بطريقة ذاتية ومن خلال أنفسنا نحن ٠٠٠!
فبث الفتن والشائعات وزرع كل أسباب الفرقة ،
وصك
المصطلحات الداعمة للتشكيك فى الثوابت والمبادئ ،
صناعة أعداء الوطن ،
بل هى مفرداتهم فى افشالنا وتآكلنا الذاتى ،
بما يحقق غايتهم فى اضعافنا ومن ثم يسهل افتراسنا
٠٠٠!
ويقينى أننا جميعا نفطن
« للرسالة »
وندرك أن الوطن كله الآن فى
[ مهمة مصيرية]
مهمة بناء الإنسان وفق
هويته
وأخلاقه ،
وتلك استراتيجية الوطن
ويقينى أنها فى
وعى
القيادة ،
وهى خلق
الرجال
العظام الأحرار
واعتقد
انها سياسة وزير الأوقاف
والتى تجلت فى المحاور الأربع المشار اليها٠٠
والتى هى بيقين
رؤية
الأزهر ى٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق