كنت سعيد الحظ عندما أمسكت بيدى العدد الجديد
من مجلة روزاليوسف الصادرة فى صباح الثالث عشر من شهر أبريل لهذا العام .. أمسكت بالعدد وانا سعيد لأنه رقم"
5000" وهذا يعنى أنه عدد تذكارى لا يعوض ، وما أن أخذت أتصفح العدد حتى تذكرت
انى لدى قبل ذلك عددين تذكاريين من روز اليوسف الاول صدر فى 2/12 / 2005 ،والثانى صدر فى 7 / 10 / 2023 بمناسبة ذكرى انتصار
حرب اكتوبر الخمسين .
وانا لن أقف إلا عند العدد الأخير أو الثالث
الذي صدر بمناسبة صدور العدد 5000 من مجلة روزاليوسف التى لى معها حكاية اجد أنه من
المناسب فى تلك. الأيام أن اذكرها لكن ما قالته الأستاذة الكتابة الصحفية " نادية
عزت " فى حوارها مع الاستاذ " اسلام عبد الوهاب " حيث لابد أن نقف عنده
جميعا وان يعاد دراسته من أهل الاختصاص ، حيث
نجدها تقول وهى تحدثنا عن قصة اخوها إبراهيم عزت مع إسرائيل حيث قالت بالحرف الواحد
( قصة الصحفى المصرى إبراهيم عزت مبعوث عبد الناصر لـ " بن جوريون " الذى
زار إسرائيل من أجل السلام عام 1956 بالتنسيق مع صلاح نصر و موافقة جمال عبد الناصر
وقد افشل المحاولة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل ، وكان مقربا من عبد الناصر فأفشى
أسرار مهمة إبراهيم عزت إلى السفارة الأمريكية وصحافة لبنان ، فأجهض فكرة القمة و مشروع
السلام المبكر بين مصر وإسرائيل ؟!
" الله يسامحك يا هكيل فقد اتت هزيمة حزيران
٦٧ واكلت كل الاحلام و الآمال .
وبمناسبة العدد "5000" نقول إننا نأمل
أن يكون رئيس تحرير مجلة روزاليوسف فى المستقبل كاتبة صحفية
، لأنه رغم هذا العمر الطويل لا نجد إمرأة تولت رئاسة التحرير وكأنه هناك قانونا
مكتوبا ينص على عدم تولى المرأة هذا المنصب المهم فنحن لم نجد سيدة تتولى مطبوعة حكومية
من الأهرام إلى الأخبار إلى الجمهورية إلى روزاليوسف التى ولدت على يد روزاليوسف كما
نعلم جميعا غير وأمينه السعيد عندما تولت رئاسة
تحرير المصور . ولم تتكرر مرة اخرى ، وكأنه هناك قانون يمنع تولى المرأة رئاسة التحرير
لمجلة سياسة وفنية بخلاف مجلات المرأة والأطفال ،،اقول هذا وربنا كبير أن تتحقق المعجزة
ونجد المرأة رئيس تحرير .. قولوا يارب
0 comments:
إرسال تعليق