تابع الجميع الفيديو المتداول
عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وبالأخص "موقع الفيس بوك" وانتشر الفيديو
كانتشار النار في الهشيم ، وتسابق أعضاء ورواد المواقع الألكترونية في نشره وكأنهم
في سباق للخيل والكل يتنافس على جائزة دولية ..
الفيديو للدكتور الإنسان المحترم ؛ صاحب العلم العزير والأخلاق الحميدة
الدكتور ( حسام موافي )
وأعتقد انه لا يوجد احد لا في مصر ولا في الوطن العربي الا ويعرف الدكتور (
حسام موافي )
مقطع صغير لا يتعدى دقائق يظهر فيه الدكتور
موافي وهو يقبل يد رجل الأعمال الشهير
( محمد أبو العينين ) والتي حدثت في 24 أبريل
الماضي أثناء فرح وزفاف ابنه الدكتور موافي .
ورغم بساطة الواقعة وان دلت فإنما
تدل على تواضع الدكتور موافي وبساطته وعدم تكبره بسبب شهرته ولا علمه ؛ فهو من العلماء
الأخيار الأنقياء ؛ ولا نزكي على الله أحد
او ربما يكون ردا عفويا من الدكتور موافي على الكلام الجميل والثناء العظيم عليه من الأستاذ
محمد أبو العنين ، حيث تكلم الأستاذ محمد أبو العنين أثناء عقد القران كلاما عظيما
في حق الدكتور حسام ومدحه مدحا كبيرا يُخجل أي أحد لو كان مكان الدكتور حسام، والفيديو
موجود لمن أراد ذلك ؛؛ هذا التصرف ليس غريبا في شخصية الدكتور موافي أخلاقه العالية وتواضعه الكبير وتصرفه بعفوية مع كل الناس، الصغير والكبير ، الغني
والفقير،وله من الأعمال الخيرة والمواقف العظيمة والخدمات الطبية ما يعجز اللسان عن ذكرها ..
ولكن الواقعة أخذت سياق أخر للنفوس المريضة والتي لم يخلوا منها زمن ولم
يرحم منها بشر ؛ وانتشر كالعادة جدل تفجر خلال
الساعات الماضية على نطاق واسع عبر مواقع السوشيال ميديا،ومواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول صورة توثق للواقعة. وتصدر اسم موافي الترند
في مصر. .
وبدون الدخول في تفاصيل الواقعة
،، فقد أنتشر الفيديو انتشارا واسعا بين وسائل التواصل الاجتماعي ليس في مصر فقط ،
بل امتد نشر الفيديو ليصل الى أقطار الوطن العربي، وربما وصل الى مشارق الأرض ومغاربها
، وكالعادة : أدى ذلك إلى تبادل وجهات النظر بين رواد المواقع الإجتماعي للواقعة ،، وخرج من جحور المواقع الإجتماعية ؛
الفلاسفة والمتخصصون في كل شيء ! في الطب النفسي والإجتماعي وفي الدين والفقه
، وفي علم النفس والإجتماع ، وبدأ الجميع يطرح أسئلته ويجيب عليها ، هل ما فعله الدكتور
موافي يستحق التشهير به أم السكوت عنه ؟ هل
ما فعله له اسباب دفعته الى فعله أم لا ؟ وعلى الجانب الآخر من فوضى التعليقات وإبداء
الآراء وإطلاق الأحكام السريعة والعشوائية والغير أخلاقية ، غير مدركين بانهم يهاجمون رجلا من أكرم الرجال وطبيب من أقوى
الأطباء ، بل والله نحسبه عند الله من المخلصين المحبين لدينهم ولوطنهم
وللإنسانية جمعاء ..
لن أكثر الحديث عن الواقعة ولكنني اوجه رسالة من خلال كلماتي هذه إلى
الدكتور ( حسام موافي ) لعلها تصل إليه ويقرأها ؛ اتمنى أن ألتقي بك يا دكتور موافى
؛ وأقسم لك بالله لو حدث ذلك لقبلت يداك ؛
تقديرا لك ولشأنك ولعلمك ولأخلاقك الحميدة ؛ وأعدك يا دكتور موافي أنني سوف
أسعى باذن الله لمقابلتك ؛؛ فعند تواجدي في
القاهرة سأسال عنك واحاول زيارتك وتقبيل يديك
وأختم كلامي برسالتي إلى مواقع السوشيال ميدا ومواقع التواصل الإجتماعي
قائلا : أتقوا الله في أنفسكم وفي بلدكم وفي العلماء ؛ ولا تكونوا كالذباب وظيفته نقل الأمراض
والأوبئة ؛؛ فنحن الأن فى اشد الحاجة الى الرجل الرشيد فى كل مكان ، على مواقع التواصل ،
في الاعلام ، في البيت ، في المدرسة ، رجل رشيد يحمل الحكمة والموعظة الحسنة فى كل
مجال ، يكون على قدر من المسئولية ويعي ما يفعله من تصرفات ،، رجل يسعي الى نشر الخير
0 comments:
إرسال تعليق