ذهب سليم مع والدته العزيزة الى المستشفى لتدهور صحتها، وبعد مضي مدة عدة أيام في المستشفى ، أعلمه الطبيب ، عدم وجود أمل في شفائها،
إلا أن سليم غير مقتنع بكلام الطبيب ، واستمر بالعناية بها والسهر عليها
وزاد من اهتمامه و خدمته اليها..
وفي منتصف الليل انتبهت والدته وفتحت عينيها ، وطلبت منه ماءً لتشربه، قدم
لها الماء وفرح فرحاً كثيراً بتحسن صحتها؛
إلا أنها بعد دقائق سكتت عن
الكلام وأغمضت عينيها وراحت في سبات عميق؛
حركها لم تتحرك ؛ سارع لأعلام الطبيب بحالتها، وبعد الفحص : أعلمه بان امه
قد فارقت الحياة.
جن جنونه؛ وأخذ يلطم على صدره ورأسه ؛ ويبكي بكاءاً مرا؛ وهو يصيح أمي أمي..
أحس بيد تمسك يده ويسمع صوت امه وهي تقول مابك ياولدي ؛
فتح عينيه وجد أمه أمامه وهي تقول أسم الله عليك، ياولدي ما بك ؟ نهض وقبل يدها وقال الحمد لله،
الحمد لله؛ أنك موجودة وسالمة؛
وتبين أن كل ما مر به مجرد حلم ...
0 comments:
إرسال تعليق