أتذكر عام ٢٠٠٠ أن الرئيس مبارك
رحمه الله( فكر )أن
« يقيم ديمقراطية سليمة »
وكانت الانطلاقة من
[ قاض لكل صندوق]
لضمان نزاهة غابت عنا مدة طويلة ٠٠٠!
ثم نشط بالموازة لبناء
[فكر جديد ]
لإصلاح الأحوال ،
ومواجهة الفساد الذى كان حينذاك
« للركب» كما
قال أمين عام رئاسة الجمهورية آنذاك (زكريا عزمى) بصفته نائب بمجلس الشعب ٠٠٠!
إلا أن المفسدون كانوا اقوى من هذا الرجل القائد
الهمام صاحب الضربة الجوية المؤزرة فى نصر اكتوبر ،
والعجيب أن من كانوا يصرحون بوجود الفساد ولابد من
مواجهته ،
هم أنفسهم
الذين[ انقلبوا] على الرجل واتوا بمن يعيد السفينة إلى حالها الذى كان من قبل
[عزيمة إقامة
الديمقراطية السليمة ]
فزورت انتخابات ٢٠١٠ ،
وعاث المفسدون
يضحكون بصوت عال لما حققوه بالزور والكذب
فكانت نهايتهم
وإهانتهم٠٠٠!!!؟؟؟
ليتأكد للجميع
أن من لايصدق
الخطى فيما اؤتمن عليه لن يكتب له الفلاح ٠٠٠!
اقول هذا بمناسبة [حال الأزمة] التى نعيشها الآن ٠٠٠!!؟
أزمة غلاء الأسعار المتزايد وشكاية الناس ٠٠٠!
وازدياد ألمهم وتوجعهم
«وبطئ القرار »
حيال ما يجب ٠٠٠٠!!!؟؟؟
نعم [بطئ القرار]٠٠٠!!!؟
فالابقاء على فاسد على كرسيه لحظة
بطئ٠٠٠!
وترك محافظ فاشل على كرسيه بطئ ٠٠٠!
وترك وزير دون كفايته الواجبة بطئ ٠٠٠!
وعدم التغيير فى الوقت المناسب لهؤلاء
لم يعد بطئ بل هو
«ظلم »
فنحن فى مرحلة تاريخية لا تحتمل تجارب الفشلة أو
الإبقاء على الفاسدين طالما نحن قد عزمنا إقامة نهضتنا على أسس سليمة ٠٠!؟
فمن السبب فى تأخر إصدار قانون جديد للمحليات وإجراء
الانتخابات المحلية لتقوم بدورها ٠٠!؟
ومن المسئول عن
جعل التبرعات {قانون} فمن لا يدفع لا تقضى مصالحه فى الإدارة المحلية كرخصة أو ٠٠٠مثلا
!؟
حتى بتنا نرى توسع المحافظين والقيادات فى
[ سنة جبروت تحصيل مبالغ دون قانون بحجج مختلفة ]
حتى أضحت للأسف باب رئيسى للفساد ٠٠٠؟!
ياسادة كلنا نتكلم عن [دولة القانون]
ووجوب أن يكون هو الحاكم بيننا وصولا لعدالة كلنا
ننشدها باعتبارها
« أساس الحكم »
فماذا لو غاب القانون ٠٠٠؟!
وماذا لو غابت العدالة ٠٠٠؟!
وماذا لو بات
الفاسد مرتديا ثوب المصلح ٠٠٠!؟
هل يعقل سادتى
أن يكون
للكاذب والفاسد كرسى للوعظ والإرشاد ومن
ثم البناء السليم٠٠٠!؟
استحالة أن يصدق وان يقبل له كلام ٠٠٠!
أو نصل من خلاله إلى بناء سليم ٠٠٠٠!
ان اولى خطوات النجاح لأى قائد أن يكون هو فى ذاته [قدوة]
فإذا ما نادى بالاصلاح مثلا فهل يليق أن يبقى على فاسد
أو أن يسوف فى إزاحته ٠٠٠!؟
أعجب لدعوتنا مثلا للتقشف ،
وارى سلوك [حكومتنا ] دون ذلك ٠٠٠!؟
ياسادة هل نحن أغنياء للدرجة التى {مثلا} نرى تغيير
واجهة مبنى حى من الأحياء بالرخام ونحن نشتكى الغلاء ٠٠٠!؟
ماذا لو وجهت هذه المبالغ إلى مساعدة البسطاء ،
ما تقوم به
الحكومة من خلال قادتها بصراحة [فساد] من نوع جديد ،
فمن لايشعر بالناس وآلامهم ليس جدير بالقيادة ٠٠٠!
ومن لايملك القدرة على اتخاذ القرار فى الوقت المناسب
غير جدير أيضا بالقيادة ٠٠٠!
والاعجب سادتى
أن هؤلاء
الذين يعيثون بأعمالهم دون ما يجب أو دون الأصول الاقتصادية الواجبة أو دون مقتضى
حالنا
يرون أنهم (مصلحون) ٠٠٠!
وحق لهم ذلك طالما بطانة السوء تعزف للقرارتهم الفاشلة
وترى أن ما يرونه هو الصواب خلافا للقواعد الواجبة والحاكمة كرأى الخبراء٠٠
وصدق الله العظيم القائل:
(( وإذا قيل
لهم لاتفسدوا فى الأرض
قالوا إنما نحن مصلحون (١١)
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (١٢) ))
- سورة البقرة -
نحن لا نريد أن نطلق اتهامات هنا او هناك
فالمصلح معروف والفاسد معروف ،
بنتائج أعمال ٠٠٠!
فهلا سادتى
بادرنا سريعا
لإحداث
[ تغيير] شامل فى الصف الأول من القيادات التى ثبت
فشلها بل وفسادها سيما أن الحال لايحتمل تأخر أو تسويف،
فالمرار وصل الحلقوم بعد أن غاب
« الفرج »
إثر أزمات من صنيع الغير وايضا من صنيع بعضنا ،
فالجوع « كافر
» ٠٠٠!
والأعداء أجمعوا كلمتهم على
[ إفشال مصر]٠٠٠!!!؟؟؟
فهلا استيفظنا وراجعنا الخطى بأمانة
وصارحنا الشعب بالموقف باعتبار أنه
الهدف والمؤمل عليه فى الصمود والمواجهة لكل ما يحاك
ضد الوطن واستقراره وايضا نهضته ،
سيما أن الحقيقة الناطقة تقول :
0 comments:
إرسال تعليق