بداية لابد أن نعترف أن لدينا
أزمة ٠٠٠!
اسمها : غلاء الأسعار المتوالى ،
وشح بعض
السلع
ومن ثم الإحساس بالضيق والقلق ،
باعتبار أن ما فى اليد
لايكفى
المتطلبات والحاجات الأساسية ،
اى أن الدخل لم يعد كاف لتلبية حاجات الإنسان حتى
البسيطة ٠٠٠!
والناس تتساءل فيه ايه ٠٠٠!
والحكومة تطمئن الناس بأن الأزمة طارئة
وأنها إلى زوال ٠٠٠!
ولما كان الأمر بات حديث
[ كل إنسان ] كبير او صغير وبات الوجع والألم موحش
، والانفراجة قد تطول بعد أن وضح خطأ بعض
سياساتنا وسوء التعامل مع (احتمالية ) مثل هذه الازمات سيما وأن مصر فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣
قررت أن تسترد «إرادتها الوطنية »
وان تؤسس لجمهورية جديدة بمفردات القوة والعزة
والكرامة والريادة ٠٠!،
جمهورية بمفردات حضارة مصر الأصيلة بهوية وشخصية مصر
القائدة ٠٠٠!
وكانت قد أوقفت زحف الفوضى إياها بل فضحته ٠٠٠!؟
ومن ثم فإن اصطياد مصر سيظل هدف الأعداء بغية تركيعها
والعمل على إمراضها
فمهمة الأعداء سادتى ٠٠
تتمثل فى إبقاء مصر مريضة على طول الدوام ٠٠٠
إما أن تشفى وتتبوأ مقعد القيادة والريادة فهو
المستحيل الذى من أجله صنعت (إسرائيل) كرأس حربة للاستعمار إياه ٠٠!
فما سقوط العراق أو سوريا أو ليبيا أو اليمن أو
السودان او معركة غزة أو سد إثيوبيا أو كورونا أو حتى حرب روسيا بأوكرانيا أو ما
يقع الآن بالبحر الأحمر وتغيير السفن لوجهتها إلى رأس رجاء الصالح دون قناة السويس
،
سوى تطويق
لمشروع نهضة مصر الجديدة ٠٠٠!!!؟
فماذا نحن فاعلون وقد [أطبق الخناق] ؟!
اعتقد أن على الحكومة واجبات عظمى يجب أن تقوم بها
فورا حيال تلك الأزمة ،
بالبحث الجدى عن العلاج وبكل شفافية ومصداقية وأمانة ،
ووفق رأى الخبراء المؤتمنين ،.
وان تكون قدوة
للمواطن فيما تصل إليه ،
وان تكون مكاشفتها جلية وجريئة ،
فإذا ماكانت قد اقترفت خطأ فعليها أن تعترف به فورا
بغية العلاج وبغية كسب المواطنين لمشاركتها
[العلاج ]
سيما أن العلاج للأزمة فى اعتقادى بات
من مرتبة [وطنى] بامتياز٠٠٠!!؟
بمعنى كيف نحافظ على وطننا مصر من المشككين ٠٠٠!
كيف نحافظ على وطننا من الانتهازيين ٠٠٠!
كيف نحافظ على وطننا مصر من الجشعين ٠٠!
كيف ا
نحافظ على وطننا مصر من المحتكرين ٠٠!
كيف نحافظ على وطننا مصر من
{ الطابور الخامس} الذين يعملون بكل همة على بث روح
اليأس بين المصريين ٠٠٠!
كيف نحافظ على وطننا مصر من جماعة الإخوان واشياعهم
الذين يتحينون الفرص للنفاذ بسمومهم بين البسطاء من الناس ٠٠٠!
كيف نحافظ على وطننا مصر من الأعداء الذين يبتغون خلق
بؤرة صداع وارهاب مستقبلى ودائم بسيناء
تارة
(كولاية
إسلامية وتارة كوطن بديل للفلسطينين )٠٠٠!
كيف نحافظ على وطننا مصر فى ظل ثورة معلومات واتصالات
تحمل ما يدمر الأخلاق والهوية والذات بل ويعمل على التشكيك فى الثوابت والمبادئ ،
تارة باسم الحرية وتارة باسم حقوق الإنسان وتارة باسم الإنسانية ،
والحقيقة هى :
تزييف وعينا وطمس شخصيتنا ومحو هويتنا بغية سلخنا من عقيدتنا الإسلامية
الصحيحة وتمهيدا لافشالنا على
طول الدوام باعتبارنا (غابة) خلفية لهؤلاء الأعداء ٠٠٠!
نعم [ العلاج وطنى] بامتياز
فيجب سادتى
ان نعظم انتاجنا وان نعتمد على ذاتنا
وان نتكافل فيما بيننا
وان نعى أن الجوع اهون من ضياع الوطن ٠٠٠؟!
نعم ما قيمة الجوع إذا ما فقدنا الوطن ٠٠٠!؟
صحيح أننا جميعا نعانى ونحتاج على وجه عاجل
إلى اشفاق من الكبير ومن القادر ومن القوى
ونحتاج إلى
التراحم
وايضا نحتاج إلى إعادة ترتيب الأولويات على مستوى
الحكومة والافراد ،
فالأمر جد
وواجبات الأزمة حاكمة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق