مثل شعبي عراقي قصته مفادها أن شخص اشترى بكل ما يملك لحاف ليتقي به شر البرد القارص وكان وقتها الناس فقراء لاتملك حتى قوت يومها فانتشر الخبر بين الناس عن هذا المحظوظ الذي يملك لحافا ، فقرر لصان ان يسرقا هذا اللحاف ويتقاسما ثمنه بعد بيعه ولكن واجهتهم مشكلة وهو أن هذا الرجل يلتحف بلحافه ولا يفارقه غمضة عين فكيف السبيل لسرقته ، ففكروا بخطة جهنميه وهي خلق مشكلة بينهما ويتصارعا باللسان والتشابك بالأيدي وقت مرور صاحب اللحاف من قربهم وفعلا تجمهر الناس حولهم وهرع صاحب اللحاف لكي يفك الاشتباك بين اللصين وبينما هو ماسك أحدهما قام الثاني بسحب اللحاف والهروب به بعيدا والرجل مازال ممسك باللص الثاني وماهي الادقائق وتفرق الناس وهدا اللص وقال له من اجلك فقط لن اضربه وتفرق الناس ولحق اللص بصاحبه فالتفت الرجل يمينا وشمالا ولم يجد اللحاف فقال يومها اثاري العركة من طرف اللحاف ومضت مثلا معروف بين الناس ... مغزى كلامي
لايختلف اثنين عن العلاقة الوطيدة بين أميركا وإيران
بعيدا عن الشعارات الصاروخية الكاذبه ، والأدلة كثيرة لاتحصى ولا تعد ليس هنالك
مجال لذكرها، اتفق الاثنين على العراق
لهدف سياسي ووجدوا الفرصة لتنفيذه قتل ثلاثه من الجنود الأميركيين وإصابة أخريين
بواسطة طائرة مسيرة لقاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية ، فقرروا أن
الطائرة المسيرة التي سبحان الله لم تكتشفها التقنية الأميركية لغرض في نفس يعقوب
، ليقرروا أنها من ميليشيا إيرانية ولكنهم لم يضربوا الفاعل رغم ضغوط الجمهوريين
على الرئيس الأميركي لتوجيه ضربة لمن قام بقتل جنودهم بدلا من ذلك قاموا بضرب
اهداف في العراق باستخدام الطائرات المسيرة فياترى سؤال لمن
يملكون عقول وليس كومة قش ، مادخل العراق بالأمر هل يوجد قواعد إيرانية في العراق
الجواب لا ، إذن لما توجه الضربات للعراق
وليس لإيران هل الطائرات الأميركية المسيرة
تعجز عن اختراق الحدود الإيرانية !!؟وهل أميركا عاجزة عن ضرب أهداف داخل الحدود
الإيرانية ثأرا لقتلاها..!!؟ وهل تخشى أميركا مواجهة الجيش الايراني !!؟الاجابة
اكيد لا ... ، إذن العركة من طرف اللحاف ..
نقول كلمة للشعب الأميركي أن حكومتكم لم تثأر لدماء قتلاكم
، بل تحتضن وتدافع عن القتلة وتقتل أناس أبرياء لادخل لهم بما جرى ، لعبة سياسية
وانتم اعلم بسياسة حكوماتكم وسيناريوهاتهم الهوليودية الفاشلة ،
لو كانوا فعلا يهمهم دماء أبناءكم لوجهوا الضربات إلى من
قتلهم وليس لدولة هي تحت سيطرتهم بعد أن قاموا باحتلالها دون وجود سبب يسمح لهم
بذلك دولة لاتمتلك اسلحة نووية ودمروها وقتلوا أبناءها وبدلا من الاعتذار لنا
كعراقيين ولكم كشعب فقد الالاف من أبناءه دون سبب سوى سياسة حكومات فاشلة ، كرروا
أفعالهم المشينة ووجهوا أسلحتهم بوجه أبناءنا وقصفوا مواقع داخل حدودنا ، وليس
فيها ايراني واحد ، أن أميركا اليوم تثبت بأنها الاعور الدجال الذي يرى بعين واحدة
وأن ميزان العدالة مسيس لصالح مصالح الحكومة الأميركية والإيرانية وهنالك اهداف
لديهم لاتخفى على الإنسان العاقل نحن نحملكم المسؤوليه أمام الله وأمام
شعوبكم عما قمتم وستقوموا به من خطط ربما
هدفكم الاغتيالات أو خلق الفتنة بين أبناء شعبنا تبا لكم ولايران التي لم توجه
طلقة واحدة تدافع بها عن غزة ، تبا لاميركا والساسة الأميركيين واساليبهم الملتوية
، سيأتي يوم وتحكمنا حكومة قوية وتطالب بمحاكمة كل مجرمي الحرب الاميركان أمام
محكمة العدل الدولية ، العراقي لاينسى ثأره ابدا ..صبرا يا عراق فأنت الجبل الشامخ
لم ولن تهزك الرياح .
0 comments:
إرسال تعليق