الطَّلَاق . . .
مُشْكِلَةٌ تَفَشَّت وَانْتَشَرَت
وَأَصْبَحَت
مِنْ أَهَمِّ مَشَاكِل
الْمُجْتَمِعُ فِي وَقْتِنَا الْحَاضِر
وَمَن أَسْبَابِه الْمُهِمَّة
عَدَمُ الِاخْتِيَارِ الصَّحِيحُ
لِلزَّوْج وَبِالْعَكْس لِلزَّوْجَة
وَبِهَذَا يَكُونُ مِنْ الصَّعْبِ
اِنْسِجام أَحَدِهِمَا مَعَ الْآخَرِ
وَالسَّبَبُ الثَّانِي . . .
جَفَاف الْمَشَاعِر
بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ
فَيَمُوت الْحَبّ
وَالْعَطْف وَالْحَنَّان
بَيْنَهُمَا
حَتَّى يَكُونَا كزهرتين
فِي صَحْرَاءَ قَاحِلَةٌ
تذبل وَتَمُوت بِسَبَب جَفَاف
الْمَشَاعِر
وَيَحْصُل بَعْدَهَا الطَّلَاق
وَالْفِرَاق
نَتِيجَة جَفَاف الْعَوَاطِف
وَمَوْت مَشَاعِر الْحَبّ وَالرَّحْمَة
وَالشُّعُور وَالْعَطْف وَالْحَنَّان وَالْإِحْسَاس
بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ
وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بِسَبَبِ
الِانْشِغَال والضغوط الْخَارِجِيَّة
وَالاَنْتَرْنِيت
وَالدِّرَاسَة وَالْعَمَل وضغوط
متلطلبات الْحَيَاة
فَيَنْعَدِم التَّفَاهُم وَتَبَادُل
الْمَشَاعِر
وَيَبْقَى الزَّوْجَان يُجَاهِدَان
أَنْفُسِهِم
ضِدّ التَّوَتُّر وَالْقَلَق
وَالتَّفْكِير
حَتَّى تَجِفَّ الْمَشَاعِر
وَيَحْصُل الطَّلَاق
قَلَمِي . . .
خُضْر عَبَّاد عَلِيّ
الْعِرَاقِيّ .
0 comments:
إرسال تعليق