لا تنس ابدا أنه لك الحق في إنهاء علاقة تؤذيك ، وإغلاق صفحة سوداء من
حياتك والبدء من جديد ، وترك كتاب لم يناسب فكرك ومخيلتك والبحث عن كتاب ثاني تجد الشغف
فيه والمثابرة ، وعدم الرد على رسالة تضايقك ، لك الحق في كل هذا وأكثر فالأهم أن تشتري
لنفسك سعادتك وأن تعيش بطمأنينة وأمان وأن تضع حدود في تعاملك مع الآخرين ، لذا لا
تتردد وأنت تفكر كثيرا في اختياراتك ولا تجعل من الندم نهاية اختياراتك التي اخترتها
في شتى أمورك ، كن واثقا دائما في كل جزئية تقدم عليها بحياتك ، فلا تكن حلقة زائدة
في حياة أحد ولا كالصفر الذي لا قيمة له في معادلات الحياة ، عش سعيدا ، مطمئنا ، متفائلا
، واثقا ، وفي حرب الطموحات نأمل أن نكون في مرتبة تليق بنا ومع سقف طموحاتنا المخطط
لها ، فالإنسان كلما شعر بعدم الراحة والاطمئنان قدم تنازلات وذهب ليتحرر من بعض القيود
والروتين المتكرر ليصل بذلك إلى مسعاة نحو تحقيق السعادة والشعور بالارتياح ، عش تفاصيل
حياتك وأنت مقتنع تماما بأنك ستكون رقما صعبا ولغز لا يمكن حله أمام الآخرين .
0 comments:
إرسال تعليق