• اخر الاخبار

    الجمعة، 5 يناير 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلا تعجل فإن للغيب معجزات ٠٠٠!؟

     


     

    لابد فى هذا الزمان أن تكون

    [قويا]

    حتى تفارقه (بهدؤ)٠٠٠!

    أما وقد زادت الفتن ، وبات( القلم  )

    اقرب إلى الجنون فى إطار

    ذكاء اصطناعي

    ومعمول ٠٠٠!

    فالقلم ؛ العقل ٠٠٠!

    والمعمول ؛ (غلبة مستعمر )لايريد أن يرحل عنا ،

    ويعمل على  اضعافنا بكل السبل ٠٠٠!

    وما اسرائيل وذرعها بيننا إلا لتحقيق هذا الهدف ٠٠٠!

    فضلا عن فتن( أخلاق السوء) ٠٠٠!

    وبات[ المسلم ]ضعيف بعد أن تخلى عن مقومات وجوده الحق ،

    يعيش المظهر دون المخبر ،ففضحته الأعمال والمواقف ٠٠!

    فهذا (معاوية بن حيدة ) يقول ؛

    قلت يارسول الله : بالذى بعثك بالحق ما الذى بعثك الله به ؟

    قال : (( الإسلام))

    قلت : وما الاسلام ؟

    قال : (( أن تسلم قلبك لله تعالى ،

              وأن توجه وجهك لله ،

           وأن تصلى الصلاة المكتوبة ،

         وتؤدى الزكاة المفروضة ٠))

    عجبا لمعاملاتنا وأخلاقنا ٠٠٠!

    فمن تأتى القوة وحال  جل أخلاقنا سوء ٠٠٠!!!؟

    فلو أننا حققنا الإسلام والإيمان والإحسان

    فى ذواتنا ومعاملاتنا وسلوكنا ،

    لاصبحنا (قوة) ٠٠٠!

    سئل أبو يزيد البسطامى فقيل له :

    أن الناس يقولون إن شهادة أن

     لا إله إلا الله مفتاح الجنة

    فقال : صدقوا ولكن لايفتح المفتاح بغير مغلاق ؛

    ومغلاق لا إله إلا الله أربعة أشياء :-

    (١) لسان بغير كذب ولاغيبة

    (٢) وقلب بغير مكر ولا خيانة

    (٣) وبطن بغير حرام ولاشبهة

    (٤) وعمل بلا هوى ولابدعة ٠

    فأين لنا بتلك االاربعة

    وتحقيق {مقام الإيمان } ٠٠٠!

    ألم يأن أن نرتقى سلم أخلاقنا بقوة ،

    سيما وأن الأعداء باتوا كثر

     ويستهدفون هويتنا

     ووجودنا ٠٠٠!

    بصراحة أشعر احيانا كثيرة (( بقرف )) ٠٠٠!!؟

    معذرة أن كان البوح عال ،

    الا اننى متمسك بالأمل وثقتى فى الله كبيرة ٠

    # ومن العجيب ٠٠٠!!!

    وأنا أكتب استوقفنى

    الزعيم [سعد زغلول]

     وقت أن كان (ناظرا للمعارف العمومية ) وهو يدون يوم ٥ يناير ١٩١٠

    بمذكراته الشخصية يقول :

    [ أشعر الآن بقرف من الأحوال وأميل إلى اعتزال الأعمال ، لأنى فى وسط غير ملائم لى ، فالجناب العالى لاتؤمن بوادره ، ولايركن إلى ما يبديه ظواهره،

     والمحتلون يريدون منا فوق ما تستطيعه ذممنا ، يريدون أن نأخذ على الأمة تقدمها ، وان لايتسرب إليها من المنافع ، إلا ماكان مصحوبا بإضعافها ، وإماتة شعور الوطنية فى صدورها ؛

    وأغلب اخوانى قد ضربت الذلة عليهم فلاكرامة لهم ، ولايفعلون إلا ما يفعل رؤساؤهم ٠

    وأرباب الجرائد يحسنون الأشياء ويقبحونها بمقدار ما يصلهم منها من نفع أو ضر ٠

    والناس لم يألفوا الحقائق ، فليس لها من سلطان على نفوسهم ، ولايدركون الفرق بين النافع والضارة _

    ذلك ما يدفعنى إلى الإستغناء ويخيل إلى أن أخرج به من هذا الوسط ٠

     ولكن هذا خيال لاحقيقة له ٠٠٠٠!

    لأنى سأبقى بينهم وواحد منهم

    فلا تعجل فإن للغيب معجزات ]

    نعم ٠٠٠

    فلا تعجل فإن للغيب معجزات ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلا تعجل فإن للغيب معجزات ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top