لابد
فى هذا الزمان أن تكون
[قويا]
حتى
تفارقه (بهدؤ)٠٠٠!
أما
وقد زادت الفتن ، وبات( القلم )
اقرب
إلى الجنون فى إطار
ذكاء
اصطناعي
ومعمول
٠٠٠!
فالقلم
؛ العقل ٠٠٠!
والمعمول
؛ (غلبة مستعمر )لايريد أن يرحل عنا ،
ويعمل
على اضعافنا بكل السبل ٠٠٠!
وما
اسرائيل وذرعها بيننا إلا لتحقيق هذا الهدف ٠٠٠!
فضلا
عن فتن( أخلاق السوء) ٠٠٠!
وبات[
المسلم ]ضعيف بعد أن تخلى عن مقومات وجوده الحق ،
يعيش
المظهر دون المخبر ،ففضحته الأعمال والمواقف ٠٠!
فهذا
(معاوية بن حيدة ) يقول ؛
قلت
يارسول الله : بالذى بعثك بالحق ما الذى بعثك الله به ؟
قال
: (( الإسلام))
قلت
: وما الاسلام ؟
قال
: (( أن تسلم قلبك لله تعالى ،
وأن توجه وجهك لله ،
وأن تصلى الصلاة المكتوبة ،
وتؤدى الزكاة المفروضة ٠))
عجبا
لمعاملاتنا وأخلاقنا ٠٠٠!
فمن
تأتى القوة وحال جل أخلاقنا سوء ٠٠٠!!!؟
فلو
أننا حققنا الإسلام والإيمان والإحسان
فى
ذواتنا ومعاملاتنا وسلوكنا ،
لاصبحنا
(قوة) ٠٠٠!
سئل
أبو يزيد البسطامى فقيل له :
أن
الناس يقولون إن شهادة أن
لا إله إلا الله مفتاح الجنة
فقال
: صدقوا ولكن لايفتح المفتاح بغير مغلاق ؛
ومغلاق
لا إله إلا الله أربعة أشياء :-
(١)
لسان بغير كذب ولاغيبة
(٢)
وقلب بغير مكر ولا خيانة
(٣)
وبطن بغير حرام ولاشبهة
(٤)
وعمل بلا هوى ولابدعة ٠
فأين
لنا بتلك االاربعة
وتحقيق
{مقام الإيمان } ٠٠٠!
ألم
يأن أن نرتقى سلم أخلاقنا بقوة ،
سيما
وأن الأعداء باتوا كثر
ويستهدفون هويتنا
ووجودنا ٠٠٠!
بصراحة
أشعر احيانا كثيرة (( بقرف )) ٠٠٠!!؟
معذرة
أن كان البوح عال ،
الا
اننى متمسك بالأمل وثقتى فى الله كبيرة ٠
#
ومن العجيب ٠٠٠!!!
وأنا
أكتب استوقفنى
الزعيم
[سعد زغلول]
وقت أن كان (ناظرا للمعارف العمومية ) وهو يدون
يوم ٥ يناير ١٩١٠
بمذكراته
الشخصية يقول :
[
أشعر الآن بقرف من الأحوال وأميل إلى اعتزال الأعمال ، لأنى فى وسط غير ملائم لى ،
فالجناب العالى لاتؤمن بوادره ، ولايركن إلى ما يبديه ظواهره،
والمحتلون يريدون منا فوق ما تستطيعه ذممنا ،
يريدون أن نأخذ على الأمة تقدمها ، وان لايتسرب إليها من المنافع ، إلا ماكان
مصحوبا بإضعافها ، وإماتة شعور الوطنية فى صدورها ؛
وأغلب
اخوانى قد ضربت الذلة عليهم فلاكرامة لهم ، ولايفعلون إلا ما يفعل رؤساؤهم ٠
وأرباب
الجرائد يحسنون الأشياء ويقبحونها بمقدار ما يصلهم منها من نفع أو ضر ٠
والناس
لم يألفوا الحقائق ، فليس لها من سلطان على نفوسهم ، ولايدركون الفرق بين النافع
والضارة _
ذلك
ما يدفعنى إلى الإستغناء ويخيل إلى أن أخرج به من هذا الوسط ٠
ولكن هذا خيال لاحقيقة له ٠٠٠٠!
لأنى
سأبقى بينهم وواحد منهم
فلا
تعجل فإن للغيب معجزات ]
نعم
٠٠٠
فلا
تعجل فإن للغيب معجزات ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق