نظرتْ
إليَ نظرة الغزلِ
ثم قالتْ عشقتكَ أنتَ متيمي
فجفتْ
حروف كلماتي
وراح خيالي يعانقُ وهمي
مَنْ
يملي فراغ غيابها عني؟
فأنا لا اطيقُ الصبر المرغمي
شكوتُ
للنجمة وحشةَ غربتي
فبرقتْ ألماً وزادَ من برقها ألمي
وددتُ
أن ارسم على الجدرانِ
صورتها فأبى أن يَرسُمها قلمي
تغير ما
بنفسي من لهفٍ
حينَ هممتُ بها فأحبطتْ هممي
دَبَّ
في نفسي صمت ذهول
ونال القلب مني لوعة الندم
شربتُ
كأس الحيرة الصماء
لعلّي أسألها لأي قوم تنتمي
ناديتُ
في الأعماقِ ماسرّ
جمالها وَفتنتها وبمن تحتمي
إني أراها طيفاً ساحراً
يضعُ القيد بمعصمي
0 comments:
إرسال تعليق