لم تكن لي به سابق معرفة وان كنت أعرفه من خلال كتاباته وشهادات أصدقاء نبلاء يعرفونه جيدا كانوا يتحدثون عنهوعن خلقه وعلمه وأدبه وزهده فهو صاحب طريق ونموذج يحتذي به شيخ الطريقةالدسوقية واحباب القطب الكبير ولمن لايعلم فالطريقة موجودة داخل البلاد وخارجها .
فترة عملي كوكيل لوزارة الأوقاف
بكفر الشيخ وزياراتي المتكررة لضريح ومسجد
القطب الكبير سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينه دسوق كنا نلتقي في احتفالات المولد
السنوي وكذا في المولد الرجبي وفي أوقات متفرقة .
سيدنا الشيخ / مختار محمد عالم
جهبذ ورع زاهد متواضع ..منذ اللقاء الأول
أحببته من قلبي لاتمل من الاستماع إليه والجلوس معه محب للفقراء والمساكين،قريب من
رجال الدعوة وله مكانة في قلوبهم هو موسوعة يتحدث في كل الأمور منطقي وموضوعي يري
ان التصوف الحقيقي هو الذي لايتعارض مع القرآن والسنة المطهرة .
وهو الي جانب علمه النظري المشهود
له فهو عملي من خلال تقربه الي الله ودعوته كل المحبين الي العمل والاجتهاد فاليد
العليا خير من اليد السفلي .في كل عام كان يحرص علي اقامة مائدة كبيره يدعونا إليها
ومعه ضيوفه الوافدين من كل الدول العربية والاسلامية والغربية.
فالطريقة الدسوقية لها مريدون في كل بقاع الدنيا
..في اخر احتفال لمولد القطب الكبير سيدي ابراهيم الدسوقي قبل جائحة كورونا تلاحظ
لي أن هناك تضيقا علي الرجل الزاهد والورع لماذا الله ورسوله أعلم .
من صاحب قرار التضييق هذا ماعجزت
عن فهمه حتي الآن
رحل مولانا وفاضت روحه تاركا
ميراثا من العلم وأبناء في كل البلاد يتحاكون عن كرمه وورعه وحبه لله ولرسوله ..
رحم الله مولانا الشيخ / مختار
وبارك في أولاده ..
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق