كتب: حافظ الشاعر
جنون مواقع التواصل الإجتماعى والحالة الإقتصادية الصعبة
التى يعيشها المصريون ؛جعلتهم يفكرون فى حصد الموال بأى وسيلة وبأى شكل ؛ووجدوا
ضالتهم فى مواقع التواصل الإجتماعى ؛فلا مانع ان يصور زوج زوجته وهى بقميص النوم ،وآخر
يصور زوجته فى وضع مخل ،وآخر تلك التقاليع انتهاك حرمة الموت ومهابته ؛وتصوير شاب
والده وهو يحتضر حتى لفظ انفاسه الأخيرة ..هذا هو الموجز وإليكم التفاصيل:-
نشر شاب مصري على حسابه الشخصي بموقع تيك توك، مجموعة من
الفيديوهات لوالده، يوثق فيها لحظات احتضاره، ليتعرض بعدها لموجة هجوم.
ونشر شاب يدعى محمد علام، فيديو لوالده طريح الفراش في
المستشفى، وعلق عليه: أبويا بيموت، شيروا الفيديو عشان ناس كتير تدعيلو، وبالفعل
دعا له عدد كبير من الناس، ولكنه لم يتوقف عن هذا فبعد وفاة والده، بدأ الشاب محمد
بنشر عدد من الفيديوهات التي التقطها لوالده في الساعات الأخيرة من حياته، فظهر في
أحد الفيديوهات يبكي وهو يصور جثة والده في الكفن، وكتب: أبويا مات شير الفيديو
عشان الناس تدعي له بالرحمة.
وتعرض الشاب لهجوم لاذع بعد هذا الفيديو الذي التقطه
لوالده وهو في طريقه للمستشفى، وكان في حالة إعياء شديدة، وكتب عليه: كانت آخر مرة أشوف أبويا فاتح عينه،
لتنهال عليه موجة من التعليقات الغاضبة، التي لامته على تصوير والده في مثل هذا
الوضع، واتهمته باستغلاله لحصد عدد من المشاهدات، وحصل الفيديو على أكثر من مليون
مشاهدة.
وقال أحد المعلقين بسخرية: جدع جدع وراجل وبتخاف على
أبوك، متنساش، تصوره وهو نازل القبر هتجيب معاك تفاعل قوي جدا.
وآخر: هو فيه حد أبوه بيموت وبيصور، ربنا يرحمه ويغفر له
ويسكنه فسيح جناته.
فيما ظهر الشاب في فيديو آخر يبكي ويفسر نشره لهذه
الفيديوهات، مؤكدا على رغبته في دعاء أكبر عدد من الناس لوالده بعد وفاته، وليس
هدفه حصد تفاعلات أو مشاهدة.
0 comments:
إرسال تعليق