• اخر الاخبار

    السبت، 17 يونيو 2023

    الزمان المصرى تحاورالدكتور عبد الله حسن الأشعل المرشح الأسبق لمنصب رئيس الجمهورية 2012وأستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بالجامعة الأمريكية والقاهرة.. اشجع كل مصري على الترشح لرئاسة الجمهورية مادام له الحق إذا توافرت لديه الشروط أما أنا فلكل حادث حديث تزوير الانتخابات من أيام جمال عبد الناصر

     


     


    زوال أمريكا هو زوال إسرائيل

     

    نحن لا نريد إتحاد عربي نريد تنسيق عربي

     

    إسرائيل تريد كل فلسطين

     

    لابد من حكومة تكنوقراط لنخرج من الأزمة الاقتصادية

     

    تجميد البرلمان لتوفير نفقاته هو الحل

     

    انتهى عصر الدوبلير في انتخابات الرئاسة

     

    إسرائيل هي من تعوق الديمقراطية في العالم العربي

     

    الحاكم العربي يعادي المعارضة ليرضي إسرائيل

     

    الحاكم لايشترط أن يكون عبقري يكفي أن يكون مديرا

     

    أقترح تكوين لجنة من خبراء القانون الدولي المصريين او عمل وزارةة خاصة بالنيل

     

    الكلمة الأخيرة أوجهها لحكام العرب .. ..أنتم أبناء هذه المنطقة وأبناء العروبة ولكن..

     

     

    أجرى الحوار:   مصطفى علي عمار

     الدكتور عبد الله الأشعل المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية عام 2012 والدبلوماسى المعروف وأستاذ القانون الدولى ؛له مواقف مما يحدث ببر مصر المحروسة الآن وأيضا بالعالم العربى ؛ وله رأى كبير فى انتخابات الرئاسة القادمة وهل سيقوم بترشيح نفسه ..كل هذه الأسئلة اجاباتها ستجدها فى حواره الذى أجراه موقع جريدة ومجلة "الزمان المصرى"

    رؤية حضرتك للمشهد السياسي في مصر  وللمشهد الاقتصادي وغلاء الأسعار وكيفية الخروج بسلام.

     

    - يحتاج المشهد السياسي إلى تنشيط الأحزاب والنقابات وعلى الحكومة أن ترفع يدها عن الأحزاب السياسية والنقابات حتى يمكن أن يكون هناك حياة سياسية لكت بهذة الطريقة في جبن في الحياة السياسية وفي خوف من إبدأ الرأي وفي عدم القدرة على تكوين الرأي نفسه بسبب نقص المعلومات وبسبب الإعلام المزيف الذي يفرض نفسه على أذهان الناس.

    - و المشهد الاقتصادي لابد من إنشاء أو تكوين حكومة تكنوقراط متخصصة نختار متخصصين جدا ونحترم أرائهم وانجلزاتهم ورئيس الوزراء لا بد أن يكون فني

     

    ولابد من تكوين حكومة إنقاذ وطني وتحت إشراف الرئيس وهذه الحكومة لا تستجيب لطلبات الصندوق النقد الدولي وتحاول تعالج القضيا الكبرى وأول شيء هو مشكلة الأسعار واقترح عمل برنامج تقشفي تبدأ به الحكومة والبرلمان

    كل الأجهزة التي تأخذ مرتباتهم من الدولة لا بد أن تساهم في هذا الموضوع

    لا يعقل أن تكون المرتبات مستمرة وبدل التصييف والامتيازات. فأنا ضد التمييز بين طوائف الشعب المصري لأجل هذا في المجال الاقثصادي هذا إذا استمرت الأزمة الاقتصادية بهذه الطريقة مع سوء إدارة الاقتصاد.

     

    الإصلاح السياسي الحق وليس الشكلي هو من يؤدي للإصلاح الاقتصادي والاقتصادي يؤدي لتقدم مصر ورسوخ قدمها في العلاقات الخارجية ومصر تاريخيا يهمين الخارج على شؤون الداخل.

    وبالتالي لابد ان يكون لدينا درجة من الاستقلال أو ننظرلمصالحنا ونحمي هذه المصالح من تداخل النفوذ الأجنبي عندنا جمال عبد الناصر كان أمله يفعل هذا لكن قدراته لم تكون كفيلة فانهارت مصر في67 واسرائل هي السرطان الذي يهدد مصر والمنطقة العربية فإذا ماكان هناك علاقات فلنحذر أن إسرائل تعتبرنا عدو والمشروع الصهيوني جاء خصيصا لأجل مصر هو مؤقتا في فلسطين المقر المختار لكن هو أساسا جاء لأجل مصر.. الحركة الصهيونيةةتستهدف مصر والعروبة كلها

     

    -من ضمن إجراءات التقشف للإصلاح الاقتصادي

    أنا رأيي أن البرلمان في هذه المرحلة والظروف الاقتصادية يتم تجميده مدة سنة لتوفير مليارات تنفق عليه نوفرها لاقتصادنا)ولابد أن نوفر ما ينفقه البرلمان من مليارات ونحن نثق في الرئيس يمكن أن نعطيه حق التشريع

    وهو أعلم من النواب لشؤوننا وسوف يضع القانون الواجب الذي يسهر على تنفيذه وكل أجهزة الدولة تحترمه وتنفذه تنفيذا معياريا بمعنى لا للخيار والفاقوس

    - والمواطن يحترم القانون لسبع أسباب أن يصدر عن جهة يثق فيها ونحن نثق في الرئيس نحن لسنا في مرحلة ترف إن موتسوم انقذ الصين في 65 بالشعار الذي أطلقه لايهمني لون  (القط مادام قادرا على اصطياد الفئران)

    أنا أريد الأنفع والأقدر على حل مشكلاتنا ونأتي به للحكومة إنما فلان وقريب فلان والذي كذا وكذا. لا فمصر سوف تضيع في هذه المرحلة

     

    مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ..حضرتك كنت مرشح رئاسي أسيق هل سوف تعيد الترشح هذه المرة كمرشح رئاسي محتمل؟

     

    - أنا كنت مرشح رسمي 2012 ولكن فيما يتعلق بالانتخابات القادمة إذا كان سوف يكون هناك انتخابات فلا بد أن يعلن رئيس الجمهورية خلو المنصب وفقا للدستور وأنه يشجع كل مصري على الترشح مادام له الحق إذا توافرت لديه الشروط لهذا المنصب ولابد من تغيير الثقافة بأن المرشح يعتبر ضد الوطن والمعارض يعتبر مخالف فهذا كلام فارغ لابد أن نتخلص منه ونغير هذه الثقافة ولقد انتهى العصر الذي نأتي فيه بالدوبلير  ولابد أن يقدم رئيس الجمهورية ضمانات دولية ومحلية وعربية فمن العيب أن لا تكون مصر سباقة في نزاهة الانتخابات ولابد أن يقول لنا رئيس الجمهورية بالضبط هل ينتوي إنتخابات أوينتوي تعديل الدستور حتى نريح أنفسنا في هذه النقطة.

     

    -أما بالنسبة لي أنا فلكل حادث حديث وقتها أقرر. حسب وزن الموقف. ولست من طلاب السلطة مايهمني وأمالي يحققها أي مرشح. وعندي برنامج لو توليت الحكم 6 شهور مصر سوف تكون دولة عظمى وأنا متابع كل شيء والأجدر مني لو أراد أن يأخذ برنامجي وينفذه.

    وإذا جاءت حكومة تكنوقراط وأرادت عمل بنك أفكار ومقترحات سوف نساعدها في ذلك المهم حسن النية للخروج من هذا المأزق وأوله عبء الديون.

    ضد النصيحة التي يقولها البعض الذي لا يفهمون بأن مرشح رئاسة الجمهورية في مصر لابد أن يحصل على دعم أمريكي هذا غير صحيح. نريد المرشح يستقل استقلال كاملا بقراره وفق المصلحة المصرية لو المصلحة تقتضي أن يتعامل مع إسرائيل فليتعامل معها وليس المصلحة الشخصية وانفصال النظام عن الوطن كما نرى في المنطقة العربية.

     

    -في اقتراح للذي يريد الترشح للرئاسة أنا أوصيه بأنه يجعل مصر جنة بحيث لايخرج منها نافرا أي مواطن مصري وبيحث لايبقى بالخارج أي مواطن مصري ضد رغبته إنما (يريدوا بمزاجهم الغربة) فهذا حسب رغبتهم لكن يرغموا على الهجرة غير مقبول.. لسنا دولة عظمى كأمريكا بنحمي وفي حماية دبلوماسية لابنائها ودول الخليج تعمل لهم حساب. 

     

    من وجهة نظرك ما هي معوقات الديمقراطية في مصر والوطن العربي؟

     

    في مصر. أن تكون مصر دولة رائدة العالم العربي ليس في معادات النظم وزعزعة النظم على أساس شعارات كما كان في فترة نيوزي إيجبت أنا أسميها نيوزي إيجبت نيوزي على الفاضي

    نريد مصر دولة قوية بمثقفيها وعلمائها وبالنموذج السياسي الصحيح الذي تنشئه وليس بالبلطجة... لذلك تكسب مصر أوراق القوة اللازمة إذا كنا نريد نظام ديمقراطي فلابد من سيادة القانون أولا ولا يتدخل أحد في الانتخابات.. في ثلاث مستويات للتزوير في تزوير إرادة عن طريق التكفيل وهذا قطعنا فيه شوطا كبير وهناك تزوير عن طريق التصويت نفسه ومصر لها تاريخ طويل في هذا الموضوع من أيام الرئيس جمال عبد الناصر وفي تزوير بضرب الأرقام وأيضا مصر لها تاريخ طويل في هذا... مصر قدوة في كل شيء وعلى رأي الشاعر  ( ومَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ... غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ)

    - لابد أن تكون مصر رمانة الميزان عن طريق حيازة الأخلاق وأدوات التقدم وتفعيلها ومصر مؤهلة لأن تكون دولة عظمى.

     

    -معوقات الديمقراطية في مصر والعالم العربي ..أولها إسرائيل فإسرائيل لو مصر تحولت للنظام الديمقراطي لازالت إسرائيل.. ولذك هي تعوق الديمقراطية في العالم العربي حتى يكون الحكام صديق إسرائيل وحتى يكونوا أعداء الشعوب العربية وحتى تكون هي التي يتكلموا عنها أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة لكن من أهم الأسباب

    وكتبت قبل هذا بوثائق عن قمع إسرائيل لثورة 25 يناير وعرضت المساعدة إنهتحرق ميدان التحرير أيام حسني مبارك حسب كلامه انفسهم

     

    -الموروث الثقافي والتربوي والنظم المتعاقبة التي مشكلتها عدم وجود ديمقراطية وتسخير الإعلام والأمن حتى تكون ديكتاتورية وقمع عقول الناس أولا

     

    ما أسباب تراجع المعارضة على الصعيد المصري والعربي رغم ثورات الربيع العربي؟!

     

    تراجع المعارضة هي جزء من النظام السياسي في النظام الديمقراطي ولكن النظام الديكتاتوري والمتخلف خارج أوربا تكون المعارضة معناها مناهضة أو مقاومة بالسلاح والنظم العربية كلها تكره المقاومة الفلسطينية لأنها معارضة للاحتلال وعندنا الحاكم العربي يعادي المعارضة ويصفها بالإرهاب مثل ما فعل قرار الجامعة العربية ليرضي إسرائيل والولايات المتحدة وهنا أكبر دليل على فصل مصالح النظام عن مصالح الوطن وأهم دلالة على دلالات الحكم الديكتاتوري العربي إنه عندما قامت ثورات الشعوب العربية

    ماحدث أن الجامعة العربية نفسها باعتبارها نادي الحكام العرب انضمت للجهود الرامية لمحاربة هذه الثورات وكل بلد عربي حاربوه بطريقة معينة

    فالمعارضة والمظاهرات وحرية الرأي كبتت بعد ثورات الشعوب العربية لأنه كان قمع الثورات يعني انتصار الحكام على الشعوب ويعني قطع دابر من يطالبون بحرية التعبير بالمظاهرات حتى المظاهرات لصالح فلسطين وجدوا أنها مكلفة نفسيا وسياسيا مع إسرائيل وإن المظاهرات ممكن تنقلب فورا لرحيل الحاكم وبالتالي يوجد عداء. كامل للمعارضة

     

    كيف نعيد الثقة للشباب للمشاركة في الحياة السياسية بعد أن أرهقتهم البطالة فعزفوا عن الأحزاب وبالتالي صارت الأحزاب كرتونية واهية

     

    - مستعد لتدريب شباب الأحزاب لتدب فيهم الروح وأقترح تشكيل لجنة من كبار المثقفين المنزهين عن أغراض وليسوا طلاب سلاطة يختصوا في الإصلاح ويملوا على الحكومة  أرائهم ولا يتدخل في تشكيلها الرئيس ولا الحكومة

     

    مؤشر الشباب هو رضاه وسخطه على البلد وإنه لو فتحوا باب الهجرة سوف يهاجر الشعب المصري كله. فالشباب الآن محبط جدا ولا يعلم كيف يستعيد الثقة وأرى أنها مسؤلية الرئيس هو من يستطيع تغيير الحكومة ويأتي بالأحسن.

     

    ما هي دوافع  الجريمة التي انتشرت في الشارع المصري حتى وصلت للجرائم داخل الأسرة بينها وبين بعض من قتل واغتصاب

     

    الجريمة ترتبط بالمخزون الديني والاجتماعي ثم في عنصر مهم وهو الحالة الاقتصادية. إذا تدهورت تدهورت الأخلاق والقانون، والقانون لا يعمل في وسط مايع حتى لو أتيت بأعظم قانونين ومشرع ليضبط القانون فلا يستطيع في حالة ارتفاع الأسعار ولهث الناس وراء لقمة العيش إنه حتى العيش الآن لا يجدوه.

    لو كان الرئيس عبد الناصر يعي أنه سوف يكون تسجيل لعصره بالتكنولوجيا الحديثة لغير رأيه وموقفه.

    رئيس الدولة ليس شرط أن يكون عبقري لكنه مدير للدولة بالمعنى أن يضع كلا في مكانه.السباك مكانه والكهربائي مكانه... الخ ويستعين بقدرات المصريين اللامتناهية في الداخل والخارج.

     

    هل  للقانون دورا في التوعية للحث على القيم والتوعية ضد الجرائم وكيف يتم تفعيله؟

     

    -دوره التوعية في الثقافة لقد كنت في لجنة القانون  أيام وزير الثقافة الفنان فاروق حسني وقدمت اقتراح بان لجان المجلس تقوم بتقديم الثقافة السهلة البسيطة للمواطن العادي تعتبر خدمة مهمة وأسلوب لترقية الشعب ولابد أن تحمل المثقفين على عاتقها ثقافة الشعب لابد أن نرد الجميل لمصر التي علمتنا.. نريد حملة تثقيفية مفيدة وليست كحملات المصالح للأعلامين الذين يأخذوا ملايين ولا يشعروا بالشعب ويعملوا بالباطل..والرئيس مسؤول ويستطيع عمل الكثير.

    لقد لاحظت أن الشوارع بدون إنارة! هل الحكومة توفر؟!

    هناك لغز أريد إجابة له إن مصر دولة غنية ودولة غاز فلماذا الكهرباء الفاتورة مرتفعة والغاز أسعاره مرتفعة؟!

    هناك أشياء يعجز المواطن عن تفسيرها ولكننا نثق في الرئيس ونحتاج أن يكون كل من حول الرئيس يقدم له نصيحة بضمير حتى لو فقد كرسيه فتبا للكرسي الذي يكون في غير مصلحة الوطن. أنا أتكلم لإن الناس تقول لايوجد شخص يتكلم.

     

    من أهم طرق مكافحة الجريمة أن يتمتع المتهم بحقه القانوني والدستوري في محاكمة عادلة ويعرف الحكم القضائي البات والنهائي طريقه للتنفيذ إنما يفلت المجرم من العقاب هذا يشجع على إرتكاب الجرائم الحقيقة أنا ممرور من عدم تنفيذ الأحكام عندي في مكتبي حوالي 15حكم غير قابل للتنفيذ.. أنا حريص على المؤسسات وسمعتها فلابد أن ننتبه.

     

    متى يتحقق للمصريين الأمان المعيشي والإقتصادي كباقي الدول المتقدمة؟!

     

    –لو استعادت الثقة سوف تتغير الأوضاع في مصر وأن تعمل الحكومة على

    معالجة الأمور  وعلى مرشحين الرئاسة بعد هذا أن يضعوا في برامجهم استعادة كل من يرغب من المصريين العودة لأرض الوطن لأنه هاجر لسوء الأوضاع الأقتصادية ..وأضاع نفسه في دول الخليج وغيرها.. نقول  نصلح أنفسنا ونوفر له معيشة ولا يوجد من  يغترب لمجرد غربة لو وجد في بلده مايكفيه  سوف يستقر في بلده وأتمنى أن أعيش لأرى عدم إرغام  مصري  على البقاء في الخارج ويختار الإقامة في أي بلد برغبته وإرادته ..والأمن الإقتصادي يتحقق عندما تشكل حكومة من التكنوقراط وفي هذه الحالة سنرى البلد تغير تحت إشراف رئيس الجمهوري

     

    وعلى الصعيد العربي والقضية الفلسطينية ..متى يرتاح الفلسطيني وتبت في قضية بلده؟!

     

    –ثبت يقينا أن الصهيونية تريد أن تحل محل  العروبة في المنطقة وثبت يقينا أن إسرائيل وفقا لمشروعها الصهيوني جاءت لتحل محل الفلسطينيين في المنطقة

    واتهموا الفلسطينيين بأنهم من شتتوهم وأنهم احتلو أرضهم ودمروا وحدتهم وبالتالي في حاجة اسمها نظرية نتياهو في الاسترداد(ارستوريشن)

    لا يعتبروا أن فلسطين محتلة يعتبرونها مستردة ويتبعون الآن سياسة الإبادة للفلسطيني حتى يهجر أرضه تهيئة للمرحلة الأخيرة لإنشاء إسرائيل الكبرى

    يبدو أن الهجوم على غزة منسق جدا مع الولايات المتحدة والدليل أنها لم تتخلى يوما عن جرائم إسرائيل وتشجعها ومصلحة العرب أن تخف القبضة الأمريكية عن الحكام العرب وأن تدهور الولايات المتحدة تماما في السياق الدولي لا أقول روسيا سوف تكون أحسن من أمريكيا ولكن لابد للعرب أن يتحدوا في كلمتهم ليس مثل اتحاد مصر وسوريا..نريد اتحاد في الكلمة مثل الإتحاد الأوربي..ليس قائم على القومية ولكن على المصالح المتبادلة بين المنطقة الأوربية وبين أبناء المنطقة الأوربية ويقوم على الديمقراطية وليس على مساندة النظم الديكتاتورية

    ثبت يقينا أيضا أن إسرائيل تريد كل فلسطين..لذلك الأكاذيب التي ساقوها علينا نقسم دلوتين وهذا االكلام غير صحيح

     

    ولذلك( أنا أرى الوجود العربي يتنافى تماما مع الوجود الصهيوني)

    لاسبيل إلى اللقاء بينهما إما هذا يبيد ذاك والطبيعي أن السرطان الصهيوني الذي دخل جسد العربي لايمكن أن يقضي على الجسد العربي الجسد العربي لابد أن يسترد عافيته مرة تانية ولابد أن يزيل المشروع الصهيوني من فلسطين

     

    ماهي معوقات الاتحاد العربي وكيف نستطيع جمع شمل العرب؟

     

     بالنسبة للإتحاد العربي

    نحن لانريد اتحاد عربي، نحن نريد تنسيق عربي وفي مصلحة عليا عربية وكل المنطقة تشتغل عليها، وتزول الخلافات العربية بينهم إلا إذا كانت خلافات وجهات النظر من أجل ترقية العالم العربي

     

    هل هناك رؤية لحضرتك أو نصيحة أو تصريح منك تحب أن تقوله؟

     

    – أريد ان أقول عن سد النهضة موقف مصر لين جدا وغير مهني لو يسمح الرئيس نحن المتخصصين  في القانون الدولي ومن القدامى نستطيع تكوين لجنة او وزارة خاصة بالنيل  للنجاة بمصر ونيلها.

     

    –الكلمة الأخيرة أوجهها لحكام العرب ..أنتم أبناء هذه المنطقة وأبناء العروبة ولكن حدث تطور مهم خلال الخمسين سنة الماضية فالغرب دخل وفصل النظم عن الأوطان..وصورالأوطان مزرعة لكم وبالتالي لا تعترفوا بالشعوب. نحن لا نريد ديمقراطية نحن نريد مصالحة تاريخية بين الحاكم والمحكومين في الدول العربية

    وفي كتاب سوف يصدر قريبا لي فيه هذا المعنى مبني على أن الحكام العرب والشعوب العربية جزء من الوطن العربي وبالتالي في شريحة من العروبة متبقية في الحكام العرب نحن نريد أن نكبر هذه الشريحة ونعيد الشعوب مرة أخرى إلى الحالة الصحية حتى يكون الوعاء الشعبي صالحا لإحتضان كل العناصر الحاكمة على كل المستويات وبالتالي لا نريد  الأجنبي يتدخل بيننا ويحمي النظام نريد الأوطان العربية كلها قطعة واحدة حاكم ومحكومين يدافعوا عن الوطن  ويضعوا أياديهم في أياد بعض لرخاء الوطن وكل الأموال التي تم تهريبها من الحكام العرب للغرب ويتستر الغرب على الفساد لأجل أن يظهر  الحاكم العربي في صراع بينه وبين الوطن. بينما عنده هناك إنسجام كامل بينه وبين الوطن

    النظام لابد أن يكون خادما لوطنه وليس الوطن مستعبدا لخدمة النظام.

    فهذه هي كلمتي الأخيرة للحكام العرب...

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الزمان المصرى تحاورالدكتور عبد الله حسن الأشعل المرشح الأسبق لمنصب رئيس الجمهورية 2012وأستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بالجامعة الأمريكية والقاهرة.. اشجع كل مصري على الترشح لرئاسة الجمهورية مادام له الحق إذا توافرت لديه الشروط أما أنا فلكل حادث حديث تزوير الانتخابات من أيام جمال عبد الناصر Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top