كتب: مصطفى عمار
كتب الشاعر الكبير أشرف البولاقي تويته على صفحته فيس
بوك يحلم فيها بالتغيير متسائلا؛هل سيعيش رجلٌ في مثل سِنّي هذه ليرى رئيسًا آخرَ
غير الدكتور علاء عبد الهادي، لاتحاد كتّاب مصر؟!أطال الله عمر الدكتور ومتّعه
بالصحة والعافية.
أتحدث عن رئيسٍ آخرَ يأتي عن طريق الانتخاب أو يأتي بعد
اعتزال- أو اعتذار- الدكتور علاء عبد الهادي.
هل يمكن أن يحلم المرء بشيء كهذا؟مجرد حلم... لا أكثر
ولا أقل ومَن تراه يكون هذا الرئيس؟هل هو واحد ممن نعرف؟ هل يشاهد ويتابع الآن ما
يحدث؟هل يخطط للمجيء أم يمكن أن يأتي بالصدفة؟
الأهم من هذا كله، هل يمكن لذاك الرئيس الحُلم أن يعتذر
لكتّاب مصر؟
لا أقصد أن يعتذر عن خطأ ارتكبه.. لكن أقصد يعتذر ويأسف
لسوء الحال الذي عاشه الكتّاب خلال هذه الفترة.
يعتذر وعيًا وثقافة، لا ذنبًا ولا مسؤولية
يعتذر في محاولةٍ مخلصةٍ ونبيلة منه
ليخفف إحساسَنا بالألم والفجيعة.
0 comments:
إرسال تعليق