حذرت دراسة إسرائيلية من أن سباق التسلح العسكري في الشرق الأوسط يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة بعد سعي مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران للحصول على أسلحة متقدمة.
وأوضحت الدراسة أنه على إسرائيل أن تستعد بالتكنولوجيا
المناسبة للتهديد الجديد من جيرانها العرب وخاصة من الصواريخ الفرط صوتية .
وقالت الدراسة أن أكثر ما يجب أن يقلق إسرائيل هي البنية
التحتية للصواريخ في المنطقة.
وقال شريت أفيتان كوهين، المحللة السياسية الإسرائيلية
في تقريرها بصحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إن سباق التسلح العالمي
لا يغيب عن الشرق الأوسط، وتبحث كل من مصر وإيران والسعودية وسوريا ولبنان عن
تكنولوجيا عسكرية جديدة لتعزيز قدراتها الحربية، بينما يجب على إسرائيل أن تستعد
للتهديدات الجديدة.
ونبهت المحللة العسكرية الإسرائيلية من أن الصواريخ
الباليستية الفرط صوتية والطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة هي أكبر الأخطار
على إسرائيل.
ولفتت الدراسة التي أعدتها كوهين، إلى أن منطقة الخليج
العربي، خاصة السعودية تطالب الولايات المتحدة بالالتزام بصفقات أسلحة والسماح
بتطوير أسلحة نووية، وكذلك تجهز كل من مصر والإمارات نفسيهما للدخول في سباق
التسلح على قدم وساق في الشرق الأوسط.
وأشارت الدراسة إلى أن التسليح الإيراني يمتد إلى حزب
الله في شمال إسرائيل الذي يمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ الإيرانية الصنع ،
وهناك الآن محاولة لجعلها دقيقة.
وتشير الباحثة إلى أنه بجانب سباق التسلح الإيراني تبذل
المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وقطر جهود تسليح متسارعة
غير موجهة ضد إسرائيل في الوقت الراهن ولكن بالنظر إلى أفق الاستقرار والتغيير
المحتمل ، فعلى إسرائيل أن تقلق.
فيما حذر الدكتور يهوشوا كاليسكي الباحث البارز في معهد
دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب ، في الدراسة نفسها من الأحداث من حول
إسرائيل، حيث تسعى الرياض لامتلاك طائرات استطلاع متطورة ، وتطالب بالمزيد كون
معظم القبائل في السعودية تجمعهم كراهية إسرائيل.
المصدر: يسرائيل هايوم
0 comments:
إرسال تعليق