من المؤكد أن العنوان للوهلة الأولى سيختلف معه البعض وربما الكثير لأننا تعلمنا من الحياة والبشر عكس ذلك وأغلب من وقعوا في علاقات مع شخصيات نرجسية وسامة سواء في الصداقة آو شراكة عمل أو شراكة حياة او جارا مؤذي أو اى علاقة غالبا يهرول لفض هذه العلاقة وهذا موروث ثقافي او اجتماعي لا نعلم كيف تمكن وتسلل للكثير منا وأصبح نمط حياه وسلوك شخصى للكثير منا
ولن أنكر
انه قد يكون قد يكون له ميزة لحظية أو
مرحلية وهو الشعور بالراحة انك استعجلت النهايات
ثم تبدأ
فترة النشوة من تلك المرحلة تتلاشي وتبدأ في فلترة أفعالك وتجد ان هناك خطوات كان يجب عليك ان تفعلها حتى تكون
سلكت كافة الطرق وفعلت كافة السبل قبل استعجال النهايات فليس من المنطق إذا اختلف أخ
مع أخيه أو صديق مع صديقه آو شريك عمل مع شريكه او شريك حياة مع شريكه ان يصل به الغضب ويكون سببا في القضاء على هذه العلاقة رغم ان المعطيات
قد تكون في صالح القرار
وقد
يكون القرار سليم مليون في المائة ولكن ما اقصده هنا هو أن الطرف الأخر الغير سوى
الذي يعتبر سببا رئيسيا في خراب العلاقة وفسادها من المؤكد انه شخص مرهق في تعامله
وهذا الشخص لم يكن أمينا وأنت في علاقة مباشرة معه
فمن
المؤكد انه لن يكون أمينا ألف مرة بعد انتهاء العلاقة
وسيقص
روايته بكل كذبا وفجر وسيحاول أن يغتالك نفسيا ومعنويا وماديا
لأن أنت
عندما كنت في خصومة معه قمت باستعجال النهايات وظننت أنها مثالية وذكاء خارق منك
أنك قد تخلصت من علاقة سامه ستعكر عليك صفاء حياتك
وللأسف
نظرا لقراراك المتسرع في استعجال النهاية وعدم الصبر على الأذى جعل خصمك الكاذب
يروج بالكذب مدى ظلمك له على نطاق واسع من البشر رغم انك كنت حريصا ويقظا ولم
تثرثر مثله فيما بينكم للآخرين وكانت شكواك وشكوكك بفساد العلاقة على نطاق ضيق جدا
جدا وهذا خطأ كبير يبدوا ظاهريا فعل مثالى ولكنه سيكون كالقنبلة الموقوتة يفجرها
خصمك وقتما شاء
ولذلك أقول
من واقع خبرتى في الحياة أن الأفضل لك هو ان تقوم بأمرين قبل الوصول للنهاية
الاول
تجميد مؤقت لمشاعرك طوال فترة تسمى بتعديل المسار والسلوك لعل وعسي ان تكون عملية الإصلاح
والعتاب لها رجع صدى ايجابى
والثانى
دخول شركاء وشهود كثيره ليكونوا شهود عيان على ردود أفعال الخصم الهمجى اكثر من مرة
ويكون هناك توثيق لمثل هذه الأمور وفي هذه الحالة سيكون أنت بترضي الله ورسوله في
كل شيئ فان كان الطرف الأخر اخ سيكون فعلت كل شيء لعدم قطع صلة الرحم
وان كان
شريك عمل يكفي أن الرسول الشريك الثالث
وان
كانت علاقة رجل بزوجته يكفي ان من أحب الأعمال عند الشيطان هو التفريق بين الرجل وأهله
وفي نفس
الوقت ستكون قد حصنت نفسك بسجل كافي ووافي
أثناء فترة المفاوضات تكون بمثابة الدرع من كذب وافتراء الطرف الأخر ولذلك
عندما
تخوض معاركك بشرف مع خصوم يمتهنون فجر الخصومة فلن يكلفك الأمر سوى ان تقص على
الناس أفعالهم الحقيرة
فحقيقة أفعالهم
وحدها قادرة على أن تسحق بهم وتفقدهم صوابهم وتجعل الجميع يسخر منهم ويحتقرهم ..لذلك
كن صبورا لينا هينا واتركهم يموتوا كمدا
ولا
تنجر لسفالتهم حتى تأتى ساعة طعنهم بخنجر الحقيقة التى حتما ستقضى عليهم فالصبر ليس ضعفا كما يظن الأغبياء ولذلك ليس من
الحكمة استعجال النهايات فليس كل من أشهر السيف والدرع بفارس فقد يكون فأر ضل الطريق لا يستحق إن ينهض الأسد
من اجله.
0 comments:
إرسال تعليق