أولاً نص البيت :
وأعرف أنني يوماً سأنجوا ...
من الماضي المعلق في منايا
ثانياً اللمحة
النقدية والإشراقة اللغوية : لكن ( سأنجو ) بحذف الألف آخرها ذا لأن همزة المضارعة
دالة على المتكلم المفرد والفعل أصله في الماضي نجا مضارعه ينجو عند إسناده
للمتكلم الواحد أنجو بوزن أفعل وللمتكلمين أيضاً ننجو بوزن نفعل أما في الماضي هو
نجا - هي نجت بحذف لامه بوزن فعت - للمثنى هما نجوا بوزن فعلا - هم نجوا - بحذف
لامه ( الواو ) بوزن فعوا - هن نجون - بإثبات لام الفعل بوزن هن فعلن !!! ؟؟
إذن لا يصح وضع
ألف زائدة بعد المضارع لا مع المتكلم الدال على المفرد ولا مع المضارع الدال على
المتكلمين ( ننجو - ندعو - نرجو - نسمو بأخلاقنا ) أما الحالتان الوحيدتان اللتان
يلتبس فيها البعض فهي ( جزم المضارع ونصبه عند إسناده لواو الجماعة فالمضارعقبل
جزمه أو نصبه يكون هكذا ( هم ينجون ) وبعد جزمه أو نصبه نقول : - هم لم ينجوا - أنتم
لن تنجوا من العقاب ) . ثالثاً المختتم :
" وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين "
**كاتب اللمحة
ناقد أدبي وكاتب صحفي
بجريدة الزمان
المصري
القاهرة في صباح
الخميس المبارك
الموافق 22/6/2023
0 comments:
إرسال تعليق