وَكَأننيْ أطلَقتُ روحيْ برهة
.في ليلةِ
الأسراءِ مثلُ الهاديْ
لي كالبُراقِ
وسيلةُ شَرَفيَّةُ
تعلو على الأطوادِ فَوقَ،الواديْ
لاقيتُ فيها
الأنبياء جميعهم
وصَعدتُ للعليا بلا ميعادِ
حيثُ،،،
التقيتُ (بأدمٍ) وَسَأَلتهُ:
ماا لسِرُّ في النسوانِ والأولادِ؟
(حواءُ)
تفرضُ رأيها وعنادَها
حتى على
الأُدَباءِ والعُبّادِ
(قابيلُ)
يقتلُ عنوة لشقيقهِ
أكبائر الأثامِ في الحُسّاد
هِيَ من
تُزَحْلِقُ بالعَصا لجَهَنَمٍ
وتُقَرّبَ النيرانَ للوفّادِ
(نوحُ) يُدقُ سَفينَة نَبَوٍية
نَسَقُ من
الألهامِ للزُهادِ
لما
أقتَربتُ إلى السفينةِ شَدّنيْ
كتباغضِ الشُعَراءِ للنقادِ
وكَأننيْ أعلو
العَنانَ منازلاً
(لوطُ) يُحَدثُ قريتي
وبلاديْ
أن
آمنوا فالكُفْرُ حَوَّطَ أمّة
فيها المُعمَمُ
ساهِرُ في الناديْ
وكَأننيْ
فوقَ الغمامِ مَعي الهَوى
(جبريلُ) يشعلُ شمعة الميلادِ
حتى
أفقتُ من المَنامِ وَجَدْتنيْ
أنا ذلكَ.
السِكّيرُ رَبّ الناديْ
0 comments:
إرسال تعليق