كتبت : ساهرة رشيد
قال أ.م.د.رياض
محمد كاظم نحن بحاجة إلى أدب الأطفال
الرصين لنحمي به أطفالنا وأسرنا وديننا من الغزو الفكري والثقافي والقيمي
السلبي، تجنبا للانحراف والفساد والتيه
بين مغريات الحياة . وخبرات متجددة تحقق الثقة.
مؤكدا ان أدب
الأطفال وسيطا تربويا يتيح للأطفال معرفة حقائق ومعلومات واكتشاف عوالم وخبرات
متجددة تحقيق الثقة بالنفس وتغرس في ذهن
الطفل حبّ الاطلاع والبحث الامر
الذي يدفعه إلى المخاطرة العلمية واكتساب قيم وعادات مختلفة ومهارات لغوية من خلال الأفكار والأخيلة التي
تحفل بها الأعمال الأدبية الخاصة بالأطفال
مضيفا ان أدب
الأطفال اهتمت به جميع الدول العربية حيث
أقبل الأدباء والدارسون على نشر أدب الأطفال وثقافته وتدريسه في الجامعات
والمؤسسات التربوية وعقد ندوات ومؤتمرات ومعارض خاصة بأدب الأطفال ، لكنّ مساره
ينمو بوتيرة ضعيفة وبإنتاج قليل لتراجع نسبة القراءة وقلتها لدى الأطفال وغزو
وسائل التواصل الاجتماعي للبيوت والعقول رغم انتشار أدب الأطفال الرقمي وتنوع
وسائله وتقنياته من صور وفيديو ومسرح وأفلام كرتونية. وفي هذا العالم المتجدد تقنيا
وعلميا ومعرفيا الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف وتنسيق الجهود بين الأسرة والمؤسسات التربوية والمنظمات العربية
والدولية حفاظا على كيان الطفل من التشرد والضياع.
0 comments:
إرسال تعليق