دائما
أطرح هذه الأسئلة
٠٠٠ ؟!
ماذا
عملت بما علمت ٠٠٠!؟
هل
ارتقيت أخلاقا ٠٠٠!؟
هل فزت
برضا الله ٠٠!؟
هل
تحصلت على المبشرات فى هذه الدار٠٠!؟
هل أصبحت نافعا للناس ٠٠!؟
ما الذى
عاد عليك من استخدام
هذا الذكاء الاصطناعى،
وأشباهه٠٠؟!
باختصار
الإجابة محورها ،
حتى
يستوعب ما أريد أن اطرحه يتمثل
فى ((عبادة لله))
وتحقيق
تلك العبودية ،
ملاكها {.
حب الله }
وذاك
قطب تدور عليه
[الخيرات]
وأصل جامع لانوار الكرامات
وكما
قيل مصدر ذلك كله أربعة :
() صدق
الورع
() وحسن
النية
() وإخلاص
العمل
() ومحبة
القلب
ولاتتم
لايا منا هذه الجملة إلا بصحبة
{ أخ
صالح} أو { شيخ صالح }
قدوة
سلوكية اخلاقية٠
#والمتأمل
لحال الإنسان فى ظل هذه العولمة الثقافية ،
والتواصل
المعلوماتى المريح ،
سيجد
سلوكيات جديدة ،
جلها (غير
اخلاقى) ٠٠٠!!!
وكأن
هذه الثورة الصناعية الرابعة المتاعظمة تنذر بنهاية مأساوية ٠٠!
فنحن
بتنا نعيش معارك جديدة،
أو كما
أطلق عليه مفكرى تلك الثورة،
صراع
حضارات
والغرض
الذى يسعى إليه أرباب هذا التقدم التكنولوجى- للأسف - فى محيطنا العربى ؛
نشر
الفوضى ،
وبث
الفرقة ،
وإفشال
الدول ،
وإعادة
تقسيم الدول العربية على أسس عرقية وطائفية ومذهبية ،
باعتبار
أننا نمثل لهؤلاء حتى الآن
(الغابة الخلفية)
لحديقتهم
٠٠٠!!!؟؟؟
واحسب
أننا الآن فى حاجة إلى
(( دعم جهاز الوعى))
لما
نستخدمه ولما يرد إلينا فى إطار ثوابتنا الأخلاقية وهويتنا الوطنية،
وكما
قال استاذنا الدكتور /
شريف
صلاح الدين:
[ فى
هذا الوقت من الزمان نحتاج إلى أمرين
هامين :
() السيطرة
على الشرائح العصبية
() تقوية
المهارات الإنسانية ٠]
باعتبار
أن الخطر كبير
والتحديات
تتعاظم
مع
أعداء يستهدفون ذواتنا
وذكاء
اصطناعى
من شأنه
أن يدمرنا إن لم ننتبه لما يجب أن يكون ٠٠٠!؟
وما
لايجب أن يكون ٠٠٠!؟
فسيولة
المعلومات ،
والاتاحة
،
باتت
تفرض علينا أن نكون أكثر جرأة فى مواجهة مشاكلنا ،
واكثر
شفافية ،
بل
ويلزم خلق روح جديدة تستنهض الهمم والعقول ،
فلم يعد
مقبول أن نرى هذا المسئول أو ذاك القائد (المدعى)٠٠٠!؟
الفاشل ٠٠٠!؟
الفاسد ٠٠٠!؟
فترك
مثل هؤلاء يوم يعنى تخلف سنة ٠٠٠٠!!!؟؟؟
بل هو
بمثابة رسالة سلبية ٠٠٠٠!؟
واحسب
أن المرحلة القادمة تستلزم
قادة صادقين ،
قدوة ،
يعيشون
كما يعيش من يسوسونهم ،
فلم يعد
مقبول وجود هؤلاء الكذبة ،
أو
أصحاب الجلود السميكة الذين لا يشعرون باوجاع الناس وآلامهم ٠
فمن أهم
ما يجب أن يكون شاخصا أمام اى مسئول أو قائد فى ميدانه ؛ هو
[ المشاركة
]
اى
تفاعل المواطنين مع قراراته واقتناعهم بما يصدره ،
وهو ما
يستلزم أن يكون معه
{ إحساس}
وتفهم
وصدق مشاركة ٠
فنحن
نعيش [شدة ]
من نوع
مغاير لما سبق،
تحتاج
الآن عناية
فائقة
باختيار القادة الذين يتعاملون مع المواطنين ،
إذ عزلة
بعض هؤلاء عن الناس لم يعد مقبول ،
كما أن
كذب البعض لم يعد له مكان ،
وتغييب
الحقائق الآن كارثة ،
فالشعب
يجب أن يكون مدركا للحقائق ،
فاهما
لدوره ،
عارفا
لما تبذله الحكومة ،
فدفن
الرؤوس فى الرمال ممنوع ٠٠٠!؟
كما أن
الإبقاء على الفسدة والفشلة ساعة لم يعد محتمل ٠٠!؟
فالمطلوب
مشاركة جماعية فى
بناء وطن قوى
فهلا
عرفنا
الواجب ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق