لا تسأليني كيف حال بلادي
او كيف نموت نحن في بغداد
أشكو لها وجع العروبة بعدما
شابت فضاعت في دجى الاجهاد
أشكو لها صدئي لبرد زلالها
فتجيبني ان مرحبا بالضاد
لا تسأليني من انا فهويتي
عربية وملامحي وفؤادي
ومن المحيط الى الخليج متاهة
كبرى من الالغام والاحقاد
يا مرحبا بالاسر فما سجانه
الا الذيول رأسها في الوادي
سقط القناع وللبراعم ان ترى
نور الصباح بثكله المعتاد
بالتكتك المجنون بالجثث التي
سقطت به مصيادة الاولاد
0 comments:
إرسال تعليق