لفتنى قائد السيارة ٠٠!
فقدربط( حزام الأمان )
فجأة وبعد لحظات فك الرباط٠٠٠٠!
فقلت له :
لماذا فعلت ذلك ؟
قال : الكاميرا يا أستاذ ٠٠٠!
فقلت فى نفسى
لماذا لانلتزم جميعا بحزام الامان لاسيما وأنه (أمان) للقائد
،
وسلام من غرامة
المخالفة٠٠٠!
طبعا لم اجرؤ على محاورته بما دار فى نفسى ٠٠٠خاصة وان
هذا القائد
غير مهيأ
للاستماع إلى ٠٠٠!
إلا أن الفرصة اتيحت حينما مازحه صاحبه خاتما محاورته
معه :
ابشر ياصالح ٠٠٠!
وتفاءل٠٠٠!
فانتهزت الفرصة لاسيما أن هواء الفجر منعش قائلا :
وأنا أيضا سأسمع لك أيها( الصاح) ٠٠٠!
فألتفت إلى مبتسما ٠٠٠!
فتشجعت لاسأل القائد
:
أراك كل حين تربط الحزام ثم تفكه ،
فلما لا تستمر رابطا إياه
ومرابطا٠٠٠!
إلتفت إلى تاركا القيادة وتصورت أنه سيسمعنى غليظ القول
،
إلا أنه
ابتسم ،
بعد أن لفتته البذلة والنظارة٠٠٠
السوداء٠٠٠٠!!!؟
وقال بحرقة : لاشيئ فى حياتى يدعونى للتفاؤل ٠٠٠٠!
فنظرت إليه قائلا بصوت مشفق:
خليك مع الله
فقال : ونعم بالله ،
والله يا أستاذ
أنا مقصر مع
الله
قلت له : هلا جربت أن تقف على بابه ،
انه كريم لايرد من لجأ إليه ،
حتما تعرف أن كل شيئ بيده ،
أمره بين الكاف والنون ،
يقول للشئ كن فيكون ،
فقط يا أيها القائد
،
عليك أن تبذل وسعك موقنا
بأن الله لن
يخذلك ،
ممكن تجرب ٠٠٠٠!!!؟
قال : تصور أنا لا أعرف ( الصلاة) ٠٠٠!
انا (شقى)٠٠٠!
قلت : الأمر بسيط ،
بداية اذهب
للمسجد وانظر المصلين وافعل كما يفعلون ، وامتثل فى الصف خشوعا وخوفا ورجاء ،
وقل لمولاك ما
تريد،
وثق أنه سيعلمك ويقبلك فرحا بتوبتك ،,
وانأى بنفسك عن الاشقياء الأشرار ،
وستلاحظ بإذن الله تعالى (ياصالح)
ولادة شعور جديد ،
وإحساس فرح مبهج ،
وسترى الاشياء على حقيقتها ،
وستجد لسانك يلهج بمحامد الرضا ،
وقلبك ينبض بذكر الله ،
وستعيش سعيد راض
ثم نظر إلى وقد ابطأ القيادة
فرحا بسماع ما
أقول ،
وفوجئت به -وكأنه يريد أن يدلل على استجابته الفورية لما
سمع -
يربط حزام الأمان
فقلت : (كاميرا) ٠٠٠٠ ياصالح
قال : لا بل{ التزام}
وعزيمة جديدة٠٠
ووعد ياباشا ٠٠
وممكن التليفون ٠٠٠!؟
ففرحت به وقلت :
سبحان الله
كلمة طيبة أثمرت مع صالح
فتوجهت إلى الله مناجيا إياه فى سرى
يا الله
ياالله
يا الله
خذ بيد صالح
والحقنى وإياه بالصالحين ،
واختم لنا
بالسعادة. ٠٠٠!؟
اقتربت محطة الوصول
فعلوت بصوتى:
أيها القائد (صالح)
تعالى معا نتفائل٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق