جمال عبد الناصر فكرة والأفكار لاتموت ..ناصر قابع ومتربع في قلوب الغلابة والمساكين والمستضعفين ليس في مصر وحدها ولكن في كل بقاع الأرض . باق في القلوب والوجدان بماقدم من نبل وصفاء وطهر .
ناصر
ليس نبيا الا انه ليس شيطانا ..عمل حاجات كتير معجزه وحاجات كتير خابت الا أنه يظل الأيقونه والبوصله لكل الأحرار
عندما تتكالب علي رؤسهم الهموم والنوائب . .شهد له الأعداء قبل الأصدقاء .
وقالوا
فيه ماقال مالك في الخمر . لم يتنكر له الا
هؤلاء ؟؟؟
ولولاه لبحثوا لأنفسهم عن مكان في الوسايا والأقطاعيات
.. كفاه أنه ربي فينا العزه والكرامه .( ارفع
راسك فوق أنت مصري) . رأيت ذلك بنفسي ففي زياره لمده أسبوع لدوله أوغاندا وعاصمتها
كامبالا
هناك
لايعرفون عن مصر إلا الأزهر وجمال عبد الناصر ..عبد الناصر الذي غرس فيهم العزة
والكرامة
والأزهر
الذي استقبل طلابهم فصاروا أساتذة في كل العلوم الدينية والعربية .
عبد
الناصر الذي بدأ مشوار الألف ميل بألاف المصانع والشركات وأقام المؤسسات والهيئات
والتي مازالت تؤدي دورها وسامح الله كل من فرط وباعها بثمن بخس دراهم معدودة .
في
تصريح للصديق النبيل الدكتور / جمال شيحه مؤسس ومدير مركز الكبد بشربين دقهلية ..قال
لولا مستشفيات الحميات والصدر التي شيدها جمال عبد الناصر لكان الخطب أكبر في ارمه
كورونا وزاد ليس هناك دولة في العالم بها هذا العدد من المستشفيات المتخصصة كمصر .
عبد
الناصر الميت بجسده الحي بترسيخه لكل القيم النبيلة لن يضيره تغيير اسم أكاديمية
ناصر التي أنشأها وشيدها كغيرها من الثوابت . ولن يؤلمه تغيير لافته وستظل كل
أعماله شاهده له بما قدمت وخرجت من أجيال لعشرات السنين .
ولأنه
جبل والجبال لاتهزها الرياح والعواصف العاتيه ليس هناك أفضل من العوده بالذاكره
الي قصيده عمنا أحمد فؤاد نجم والذي سجنه عبد الناصر الا أنه أنصفه
السكه
مفروشه
تيجان
الفل والنرجس
والقبه
صهوة فرس
عليها
الخضر بيبرجس
والمشربيه
عرايس
بتبكي
والبكا
مشروع
من ذا
إللي نايم وساكت
والسكات
مسموع
سيدنا
الحسين؟
ولا
صلاح الدين؟
ولا
النبي؟
ولا
الإمام؟
دستور
ياحراس المقام
ولا
الكلام بالشكل ذا ممنوع؟!
على
العموم
أنا مش
ضليع
في علوم
الانضباط
أبويا
كان مسلم صحيح
وكان
غبي
وكان
يصلي ع النبي
عند
الغضب
والإنبساط!
أبويا
كان
فلاح
تعيس
فى ليله
ظلمه
خلفوه
وف خرقه
سودا
لفلفوه
وف عيشة
غبرا
طلعوه
وف عشه
ما يله
سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه
على عماه
فكان
محير في هواه
ما بين
أمي وما بين الجاموسة
وكان
يخاف
يقتل
ناموسه
وكان
خجول
خجول
خجول
لكنه
كان دايما يقول
أستغفر
الله العظيم
من باب
الاحتياط!
أبويا
طلعتوه حمار
فكان
طبيعي
يجيبني
جحش
لا أعرف
نبي
من
أجنبي
ولا مين
ما جاش
ولا مين
ما راحش
موسى
نبي
أبوه
نبي
عيس نبي
أبوه
نبي
كمان
محمد كان نبي
ويا
قلبي صلي ع النبي
وكلنا
نحب النبي
وكل وقت
وله أذان
وكل عصر
وله نبي
وإحنا
نبينا كده
من
ضلعنا نابت
لا من
سماهم وقع
ولا من
مرا شابت
ولا
انخسف له القمر
ولا
النجوم غابت
أبوه
صعيدي
وفهم
قام
طلعه ضابط
ضبط
على
قدنا
وع
المزاج ظابط
فاجومي
من جنسنا
مالوش
مرا عابت
فلاح
قليل
الحيا
إذا
الكلاب سابت
ولا
يطاطيش للعدا
مهما
السهام صابت
عمل
حاجات معجزه
وحاجات
كتير خابت
وعاش
ومات وسطنا
على
طبعنا ثابت
وإن كان
جرح قلبنا
كل
الجراح طابت
ولا
يطولوه العدا
مهما
الأمور جابت
رحم
الله جمال عبد الناصر ..
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق