ربما في
مخيلتي تظهر آثار غسقٍ
أو ربما
ضبابية احاطت عشق
في
مخيلتي قمر الزمان
يلوذُ
بي
يوشكُ
على هزيمتي
اخضع
أمامه
في
ضبابية المشهد
في
خرافة الوجدان
وفي
وتين اشجاني
اتخلل
بحماقتي
في هلعٍ
وعدمٍ
قد هام
بي
بل قد
همتُ به عشقاً وولعاً وهياماً
من أنت
يا هذا!
يا من
اخضعت فؤادي
واخضعتني
بين مُقلتيك
من أنت؟!
يا من
في نهر عينيك غرقتُ
في
صراخٍ مكتوم أردتُ النجاة
كيف لي
هذا؟
وأنا من
أراد الخلوع إلى اعماقك
لاتعمق
واتعمق
إلى أن
انتهي بك
لستُ
ممن أراد النجاة
أنا
التي أرى في اعماقك أفاقي
اطوقُ
بأن اشتم عبير غاباتك
أن
اقطفك واعتني بك في غابتي الأرجوانية
نعم.. أنا
نرجسية بك
استنشق
قافية المعاني
واتلاعب
بالأوزان
يا
قمراً
تغارُ
منه جميعُ الأقمار
كيف
استحوذتَ على شمسي
استحوذت
على سمائي وكوكبي ونجمي
هل يليق
بك الاستحواذ
أم يليق
بي الاختباء تحت عرشك وسلطتك
إلى أن
تنفك عني شيفرة الحروف
واتلحف
بحرفك واسمك
وتنتهي
الأبجدية بحرفٍ واسمٍ
أنت
وأنا
ولا
معاني بعد ذلك تزيل الغموض
أو تزيل
الإبهام
عن حبٍ
سرمدي
كُتب
على قبة العشق
وسرداب
الهيام
غموضُ
الوجدان
0 comments:
إرسال تعليق