شعرت بالذنب
وقد شاركت فى حديث
كان يتولاه صاحب المكان
والمقام:
أستاذى الإمام " حبيب قلبى"
إبراهيم عبدالرحيم البحراوى
وكان ( فهمى)
مشاركة اثر تداخل آخرين،
سمح به من الامام المربى بدماثة
خلق وحنان ورحمة لانظير لها ٠٠٠
إلا أننى [شعرت بالذنب ]
قائلا لنفسى :
ما كان ينبغي لك يا( تلميذ) يافقير
أن تتكلم والإمام المربى يتكلم
حتى ولو استأذنت منه
باعتبار ان المقام الذى كنت فيه
( مقام تربية) ٠٠٠!
نعم فنحن سادتى
فى [المندرة البحراوية]
بعنوان الضيافة على مائدة المضيف
المربى٠٠٠!
طعام وشاى واجابة اصحاب
الحاجات وتربية،
وماأدراك وأنت ترى هؤلاء
الناس على اختلاف معارفهم وثقافاتهم ،
قد جاءوا من
بعيد وقريب يسألون الاستاذ فى كل شيىء،
والأستاذ يسمع (بسمع خاص )
لكل منهم وبكامل الالتفات
والتركيز والحب والحنان والرحمة ،
والإجابة الشافية ٠٠
نعم إجابة تحمل البشر وجبر الخاطر
،،،
والكل نعم الكل يخرج " فرحا"
لاتقل لى ان ما تراه
عادى او طبيعى٠٠!
سادتى
المقام مقام (عارف) معتمد ،
نعم "صاحب اختصاص"
أيليق ( لمثلى) ان يتدخل حال
الدرس
بكلام ٠٠٠!!!؟؟؟
كم أنت (( ياحامد))
مذنب
حتى ولو كنت قد حصلت على الإذن ،
فقد حرمت نفسك من فيوضات فرح
الأستاذ وهو يشير إلى آداب الزيارة للصالحين ٠٠٠!
عموما استاذى تقبل اعتذارى،
ولكن استاذى
شافعى فيما تكلمت به أننى
كنت أريد
ان اؤكد فرحنا بالصحبة والزيارة
لمولانا الإمام الحسين وآل البيت - رضى الله عنهم - يوم الأحد ٢٧أكتوبر ٢٠٢٤
وهو بحق كما قال صاحبى ( سعيد)
[ كان يوم فارق]
وما حدث لنا فى [رحلة المودة]
مفرح ٠٠٠
ويؤكد كما قلت
حقيقة نجاح من {يثق بالله تعالى }
ونجاح من حقق {التوكل على الله }كما
يجب مصداقا لقوله تعالى :
(( وتوكل على الله وكفى بالله
وكيلا ))
شافعى استاذى
اننى لازلت أتعلم
فى مدرسة ( المريد )
واحسب اننى كنت ابتغى
ان يقتدى بهذا الخلق ٠٠!؟
واخشى ما أخشاه ان أكون قد وقعت
فى السمعة وماشابه ٠٠٠٠!!!؟
قال شهر بن حوشب :
جاء رجل إلى عبادة بن الصامت فقال:
أرأيت رجلا يصلى يبتغى وجه الله،
ويحب ان يحمد عليه ،
ويتصدق يبتغى وجه الله ويحب ان
يحمد عليه ويحج كذلك ؟
قال عبادة :
ليس له شيء ،
ان الله تعالى يقول :
(( أ نا خير شريك ، فمن كان له
شريك فهو له ))
وروى أن جندب بن زهير قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
(( أنى لأعمل العمل لله تعالى
فإذا اطلع عليه سرنى ))
فقال له ( عليه الصلاة والسلام):
(( لك أجران ؛ أجر السر وأجر
العلانية ))
كم أتمنى ذلك استاذى
سيما ان لقاء الجمعة امس(١/١١/٢٠٢٤)
كان فرحا وأحسب ان استاذى بما سمح
به
فى المندرة امس أخذنا إلى خلق
نبوى عظيم اسمه ( التدارس )
سيما ان العنوان تربية
والقصد للإقتداء،
وسره إخلاص العمل لله تعالى ،،،
(( اللهم انى اعوذ بك أن أشرك بك
وأنا أعلم ، واستغفرك من كل ما لا أعلم))
فاتمنى استاذى
اجر السر وأجر العلانية!؟
0 comments:
إرسال تعليق