هكذا عنونت
ثم تركت ما عنونت
ثم عدت والسؤال قائم ٠٠٠!
حتى ذهبت إلى
( بقطارس)
قريتى حيث
آبائى وأجدادي ٠٠٠
والمولد والنشأة ٠٠٠
كان اللقاء على موعد
[اداء واجب عزاء]
ومن ثم كان اللقيا بالأهل والأحباب ،،،
بات العمران بها علامة
والحداثة حكاية ٠٠!
لم تعد هناك تقريباً بناية
بالطوب اللبن،،، !
حيث بساطة المعيشة وروح الحب
والود
التى لازلت أعشقها،،،!
ومصطبة الونسة واستراحة العمل التى لايمكن ان تنسى
٠٠٠حيث البكور والكل إلى مصالحه
صغير وكبير ،امرأة
ورجل ٠٠٠
فالجدية كانت علامة
والقيم والأخلاق بينهم مرعية ٠٠٠
آه ٠٠٠٠؟؟؟!
إذا لمحك الاستاذ فى الشارع تلعب او اتيت ما يحمل إهمال او كسل
فى اداء واجباته وايضاً إرشاداته،،،
العقاب الذى لاينسى ومعه يكون
الالتزام ٠٠٠٠٠!
كان الاستاذ ( قدوة) يكمل رسالة
الأب فى التربية والتعليم ٠٠٠!!؟
ماذا حدث٠٠؟؟؟!
الإجابة لابد ان نبحث عنها بأمانة
٠٠!؟
تأملت فوجدت الحقول لازالت زاهية
بالزروع ومنظرها بديع ٠٠٠!
وتأملت الوجوه فانقبض
قلبى
فقد لاحظت غلظة وتنمر وتجسس البعض
على البعض الآخر
حقدا وحسدا٠٠!؟
باتت البيوت فى معظمها من الخارج والداخل
مزينة وبها احدث ما فى التكنولوجيا
غير ان بعض قاطنيها
قساة القلوب ؛
غلاظ المعاملة٠٠!؟
للآسف سلوك فى مجمله يفتقد روح الحب والود ٠٠
اجتهدت أن ابحث عن الناس الذين
كنت احبهم لطيبتهم وخلقهم الرفيع ،،،
قيل لى : لايخرجون من بيوتهم إلا
لضرورة فقد باتوا يستشعرون الغربة
التقيت باحدهم بين الزروع هيمان
لا يشعر بمن حوله ٠٠٠!!!
وقفت أمامه،،
نظرنى غير مصدق أننى حامد
ما الذى أتى بك إلى هنا
كنت ابحث عن [عم ثابت ]
للاطمئنان عليه
فقد علمت بمرضه ولم افلح فى
الوصول اليه إلا بعد مشقة فقد توسع العمران
وباتت القرية اشبه بالمدينة ٠٠٠!
فقط
فلنسمى الشوارع ولنرقم البيوت
ولنطور المدرسة ولنبحث عن مصطبة
جديدة
ليكون العنوان واضح وسهل والحب
حقيقى٠٠!
فلقد بات التلميذ لايخاف الأستاذ ٠٠٠!؟
فياترى ما السبب ؟؟
لقد انحدرت القيم والأخلاق وبات
العمران مادى محض
فالمعاملات جلها بمنطق المكسب
والخسارة
بروح المصالح المادية وتوارت
القيم والأخلاق!؟
فياترى ما السبب !؟
فكيف نعيد المدرسة إلى رسالتها
ويضحى الاستاذ قدوة ومهاب ٠٠!؟
كيف نستعيد ( حوار المصطبة)
والتى كان يجلس عليها الكل
فى حوار نافع او الاستماع إلى ارشاد خبير او ابتسامات راقية مضحكة؛
او متابعة اخبار الأرض والأولاد
وحال الوطن فى حميمية مريحة
تأكد لاحقا انها
كانت احدى روافد المعرفة والوعى ٠٠؟!
قد نستعيد ذلك
بنادى ثقافى او موسيقى او فنى او
رياضى او اجتماعى ٠٠٠!؟
ولكن كيف السبيل لجمع الناس على
هذا سيما وان كافيهات الحداثة طغت
وتوحشت واحسب انها للأسف باتت احدى روافد التغريب والاستغفال العولمي وفرض قيم
واخلاق فاسدةولا يمكن معها ان نحقق نهضة قوية ورائدة ٠٠٠!؟
الأمر جد والبحث عن بعث قيمنا
وأخلاقنا يجب ان يكون شاغلنا ونحن بالفعل قد عزمنا على تحقيق نهضة شاملة ٠٠٠!؟
عموما عدت فنظرت
فوجدت جدى وابى
فارتاح قلبى
واشار لى جدى بمواصلة العمل
قائلا لى :
سابق بالخيرات بإذن الله
فتلك يابنى اجابة
ماذا تريد ٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق