جملة تحمل فى طياتها ( معانى)
اى بشوات تقصد ٠٠٠!
واى زمن سينتهى٠٠!
لك ان ترى ماتراه
المهم ( انت بتعمل إيه دالوقت)
بلغة العامية ٠٠!
وبالفصحى ماذا تعمل!؟
أأنت نافع أم ضار ٠٠٠!
أأنت حسن أم قبيح ٠٠!
أراك تلتفت لهذا وذاك دون ان تنظر
أمامك ، ها قد
صدمت ونزف الدماء واعظا ٠٠٠!؟
نعم لقد عطلنا الناموس الإلهى
فينا،
فانشغل بعضنا بما لايقرب إلى الله
تعالى ٠٠!؟
أراك تتعجب قائلا؛
هل الأمر فقط فى طاعة الله ؟
نعم وفق( الكتاب) ٠٠٠!
تضحك ٠٠
وكمان تدندن ٠٠!
لا لا ٠٠٠
ليس كما تدندن وتقول ما قاله
المغنى:
( كتاب حياتى ياعين الفرح فيه
سطرين والباقى كله عذاب)
٠٠
اقصد :
كتاب الحق ٠٠٠!!
نعم يارب
لقد لفتني المولى عز وجل حال
[ مذاكرة اليوم]
فى سورة فاطر الى قوله تعالى :
(( والذى أوحينا إليك من الكتاب
هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير))
فالحياة كلها خير ونفع
وسلام وحب
كل سطور ها { فرح }
بمعيار ( كتاب الحق)
فاستقبالنا لمرادت الله بتسليم
قمة
الإيمان
طالما حركاتنا وسكوننا فى إطار
كتابه وهدى سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)
الذى قال لى اليوم فيما يرويه ابو
هريرة:
(( لاتحاسدوا ولاتناجشوا
ولاتباغضوا ولاتدابروا ، ولايبع بعضكم على بيع بعض،
وكونوا عباد الله إخوانا.
المسلم أخو المسلم ؛
لايظلمه ولايحقره ولايخذله .
التقوى هنا - ويشير إلى صدره ثلاث
مرات-
بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه
المسلم .
كل المسلم على المسلم حرام ؛
دمه وماله وعرضه ))
فإذا ما ابتلى إلانسان فعليه ان
يصبر
ويعرف ان لله تعالى مراد فيه
لايعرفه هو
فليسلم وليواصل المعرفة والقرب
بحب وتقوى وصبر
نعم كما قال الشيخ الكبير محى
الدين بن عربى:
[ ان جميع من فى الدار الدنيا من
مبتلى
ومنعم عليه له
( حال الصبر)
فالصبر اعم من الشكر والبلاء أعم
من النعم فى هذه الدار ]
باعتبارها دار اختبار لدار أخرى
أبقى
فسبحان مذهب أعياننا
إذا ما كفرنا بنعمائه
كما قال الشيخ الكبير ٠٠٠!
فما أحرى ان نراجع مسميات حياتنا
وفق قالب ( كتاب الحق)
فذاك هو ميزان البشوية سادتى ٠٠٠!!!؟
ليست فى زى ماركة!
او سيارة آخر موديل ٠٠٠!
اوقصر فخم ٠٠!
او مال وفير ٠٠!
او سلطان مشهود ٠٠٠!
فلينظر كل منا إلى عمله وما اقامه
الله تعالى فيه
ويؤدى ما عليه ٠٠٠!؟
حتما سيحد القصور والغفلة
عن الرسالة التى أنيطت به ٠٠٠٠!
عجبا لنا نلتفت حولنا ٠٠٠٠٠٠
ولانفهم ان كل ما فى الوجود له
(( رسالة ))
يلزم ان يقوم بها كما يجب،،،
حتى الدودة فى حركاتها هى فى
رسالة تسعى لمن عقل ذلك ؛
فهلا انتبهنا لرسالتنا٠٠٠
واجتهدنا لاتقانها ٠٠٠٠
بمعون الإيمان لا معون فارغ
الأعمال
وكذب المظهر،
ولانكون كما قال هذا السايس وهو
ينظف تلك السيارة الفارهة؛
صحيح بشوات آخر الزمن ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق