كم
نحن فى حاجة اليهما ٠٠!
فكيف
السبيل؟
إذا
كنت تتمنى وفقط فلن تصل ٠٠٠!
بحسبان
ان الأمر يستلزم
قلب
سليم،
وذكر
دائم ،
وعمل
صالح،
وصحبة
طيبة،
ومعرفة
لاتنقطع ٠٠٠!
واحسب
ان ما نقوم به من فرائض بانتظام
هومفتاح ذلك كله ٠٠٠!
إذ
لايمكن سادتى
السكنى
فى بيت لا أساس له،،،
كما
انه لايمكن قبول النوافل
دون
اتيان الفرائض ٠٠٠!
أترى
ان تقبل صلاتنا مثلا ونحن نؤذي الجيران اونقطع الارحام٠٠٠!
توجهت
صحبة اخى (سعيد )
(لعزبة
ابوعوض )
لأداء
واجب عزاء ٠٠٠٠!
وحال
ذلك تذكرت انه كان بها
خالة
لى وتوفيت منذ أمد بعيد ٠٠٠!
وحال
التذكر أوقفنى (عمدة العزبة )على
آثار
البيت الذى كانت تقطنه
الخالة - رحمها الله-
فوقفت
اتأمله ٠٠٠
لقد
اصبح اثر أتت عليه الأيام،،
فهو
مهجور ومغلق ،،
فهى
دون ذرية ٠٠!
نظر
إلى العمدة قائلا لى- بتعجب- :
االحاج
عبده ابوعوض الكبير
زوج خالتك ٠٠٠٠!!!؟
قلت
: نعم
وأنا
لم آت إلى هنا منذ خمسين عام ٠٠٠٠!!!؟؟؟
وتأملت
العزبة فوجدتها قد أصبحت قرية عامرة ،
واضحت
أقرب إلى المدينة تقريبا
!
قلت
له هنا ايضا [ ابنتى خال وايضاً فى نفس
الوقت ابنتى عمه ]
!!!؟٠٠٠
قال بعض استفهام:
سوزان
وكاريمان ٠٠٠!
وقد
ماتت كاريمان منذ امد بعيد
وبيننا
الحاجة سوزان ٠٠!
وهى
بجوارنا !!!؟
تهللت
سرورا
رغم
أننى فى موطن عزاء ٠٠٠!
واعتذرت
للعمدة قائلا :
إننى
لم أرها منذ اكثر من أربعين عام ٠٠٠!!!؟
فهلا
صحبتنى اليها،،
توجهنا
سويا على الإقدام،
كانت
تجلس امام البيت مع سيدات واحفاد ،
فقد
باتت طاعنة فى السن ،،،
قامت
للترحيب ،
نادتني
باسم آخر ،
وحق
لها ٠٠!
تأملتها
فهى شبيهة بأمى،
واعرف
انها حبا فى عمتها اسمت احدى بناتها باسمها ٠٠٠!
قلت
لها : فلان بن فلان بن فلان٠٠٠٠٠٠!
فأخذتنى
فى حضنها وهى تبكى وأنا ايضاً
فقد
عرفتنى ٠٠!
وشعرت
وأنا أبكى ان أبواب السماء قد فتحت ،
ولما
لا واللقاء ( صلة رحم )
وانصرفت
مسرعا وقلت :
ما
اعظم صلة الر حم
ياصاح
٠٠!
وانطلقنا
نكمل سياحتنا
حتى
وصلنا إلى الاستاذ المربى
العارف
بالله تعالى (حبيب قلبى )
سيدى
إبراهيم البحراوى ،،
فجلسنا
بين يديه نتناول الطعام
ونأنس
بالرحاب ،
فالزيارة
مقصودة
(
مودة)اعمالاً لوصية ربانية
وما
أدراك ما رحاب الصالحين ٠٠٠!
انه
الحنان والرحمة والحب والخير ،
وحال
الانصراف من الساحة البحراوية اوقفنى صاحبى الشيخ ( فتحى)
قائلا
:
أريد
صورة مع الشيخ
فنقلت
الطلب الي استاذنا
فقال
بحنان:
احسن
صورة واحتضننا {بأبوة الروح{
لتتشعشع بمزيد الحنان والرحمات
فما
اعظم الصحبة
إلى
الحنان والرحمة ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق