بصراحة
جاء الإدراك متأخر٠٠!
فى
أن تحدى الحفاظ على هويتنا الوطنية
يتلخص
فى{ مزيد معرفة } ،
صحيح
كنت اجتهد فى إطار
{ ذاتى} { خاص}
{
وبيئى قريب}
ولازال ولاينبغى أن يتوقف باعتبار تلك
[.
المجاهدة الخاصة ]
هى المدخل للتغلب على تحديات ومخاطر وتهديدات
الواقع ،
كما
أن الإنتصار على النفس إن لم يتحقق
فلا
أمل فى الإنتصار على ( عداء) الآخرين ٠٠٠!؟
لاسيما بعد أن باتت العولمة حقيقة ،
والإنسان
العالمى واقع
ليظهر
بالفعل ما يمكن أن يسمى:
التحدى الوجودى ،
الذى
يتعرض له الفرد والوطن ٠
ولا
عجب فى أن ننهج بفهم وقوة
باعتبار ان رسالة المسلم عالمية ٠٠٠!؟
ألم
نسمع قوله تعالى:
((
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))
ان
دورنا الحضارى يتمحور فى
عطاء اخلاقى قيمى ٠
ومع
سيولة الثورة الصناعية الرابعة ،
وكم
المعلومات الرهيب الذى أوصلنا إلى
ما بات يسمى
(المجتمع
المعرفى)٠٠٠!؟
فإن
الأمر{ يدق}
بما يستلزم استنفار كل قوانا للبناء السليم
والمتين والقادر على مواجهة جحافل الغزو الثقافى الممنهج والذى يستهدف اذابتنا
والغاء شخصيتنا بما يسهل تبعيتها لمفرداتهم بل وتكنولوجياتهم فقط ،
وبشكل احترافي ،
وللأسف
لازال بعضنا يعيش
غيبوبة معرفية ،
فهو متوقف عند زمن ما ٠٠٠!
أو
متوقف عند ثقافة معينة ٠٠٠!
أو
مكتفيا بما ناله من معارف فى مرحلة ما لاعتقاده
مثلا أنه نال (الشهادة) أو (الوظيفة)
أو حتى (الدكتوراه)
دون
فاعلية متصاعدة مع جديد
الثورة
المعلوماتية ،
والتى
باتت الآن وبصدق تنشد (الحكمة)٠٠٠!؟
بما
يعنى [مذاكرة من نوع خاص]
مذاكرة تحمل إدراك واع للحقائق ،
وانزالها فى موضعها ،
والدعوة إلى (مزيد معرفة)
لبناء
(وعى ) سليم ،
ومن
ثم تحقيق نهضة حضارية قوية ٠
ولاننى
الآن أعيش واقعا معرفيا جديد ،
يقوم
عليه
[نادى
النيابة الإدارية بالقاهرة ]
بعد أن تمكن باقتدار وبمهارة وبادراك عظيم أهمية
تحصيل المعرفة ،
فكانت
الشراكة القوية مع الجهات والمؤسسات العلمية والتدريبية المعنية ،
بالبناء المعرفى ،
بل
والحصول على{ الثقة }
محليا
وعالميا ،
فكان
{للجنة الثقافية والعلمية}
بنادينا العظيم المبادرة لبناء وعى معرفى ،
أضحى
(ضرورة)، لذا
فالشكر
كل الشكر
للساددة
أعضاء مجلس إدارة نادينا العظيم ،
خاصة
رئيس اللجنة الثقافية والعلمية،
القائم
على هذا الإبهار المتفرد ،
معالى
المستشار ( معتز الهلالى)
والمبدع
تحت عناية القائد الفذ الجسور معالى المستشار
نائب رئيس الهيئة (عبدالرؤوف موسى)
رئيس
مجلس إلادارة ،
وتوجيه
معالى المستشار الجليل
(عدلى
جاد ) رئيس الهيئة
لنرى فى النهاية هذا المشهد المتفرد من دورة ال tot
والتى تعد بحق خطوة فى سبيل البناء المعرفى
والريادى ،
الواجب
أن يكون فى معركتنا الكبرى ،
لبناء الوعى الفعال ،
باعتبار ذلك هدف استراتيجى تحياه الآن مصرنا
الحبيبة ،
وباعتبار
أن هيئة النيابة الإدارية معنية
بإصلاح الجهاز الإدارى
الحلقة الهامة فى
نهضتنا
٠
إذ
لا أحد يستطيع أن ينكر أن العوز [للإدارة
الرشيدة ]ضرورة قصوى ننشدها الآن وبقوة باعتبار ذلك هو المدخل لتعظيم المجتمع
المعرفى،
القائم
على الحوكمة والتنمية المستدامة ،
بروح
جديدة وثابة ومدركة
أننا
نعيش بالفعل
سادتى
تحدى المعرفة ٠٠٠ !؟
0 comments:
إرسال تعليق